هيئة الانتخابات الأردنية لـ أ ش أ: عملية الاقتراع على مدار الساعات المحددة ولا استراحة خلالها
أكد الناطق الإعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب الأردنية محمد خير الرواشدة أن عملية الاقتراع للمواطنين المسجلين الذين يحق لهم الانتخاب في الانتخابات النيابية 2024 ستستمر طيلة يوم الثلاثاء ضمن الساعات المحددة من الساعة السابعة صباحاً وحتى السابعة مساءً دون أي فترة استراحة، مشيراً إلى أنه لا يسمح للعاملين داخل مراكز الاقتراع بالخروج أثناء عملية الاقتراع.
وقال الرواشدة – في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان على هامش المؤتمر الصحفي الثاني للهيئة في المركز الإعلامي – إن “الهيئة قدمت كل سبل الدعم والراحة للقائمين على العمل داخل مراكز الاقتراع والفرز خلال الفترة المتواصلة (12 ساعة) دون انقطاع”، مؤكدا أن الهيئة وضعت موظفيها للإشراف على عمليات الاقتراع والفرز داخل مقارهم الانتخابية حتى يتمكنوا من التصويت داخل نفس مركز الاقتراع الذي يديرونه، انطلاقا من حرص الهيئة على القيام بدورها الوطني وحقها الدستوري في نفس الوقت.
وقال ان قانون الانتخابات ينص على استمرار عمل مركز الاقتراع طيلة فترة الاقتراع المحددة ولا يجوز تعطيله او تمديده، مؤكدا ان تقديم الخدمة للمواطنين وخاصة في المناسبات الوطنية كالانتخابات يمثل هدفا تسعى اليه الهيئة، مشيرا الى ان الهيئة تتعامل مع اي ظرف قد يتعرض له اي مسؤول عن العملية الانتخابية حيث يوجد موظفون احتياطيون لزملائهم على مدار الساعة.
وحول ظهور النتائج الأولية للانتخابات النيابية 2024 على المنصة التي أطلقتها الهيئة قبل أيام من التصويت، وما إذا كان يمكن اعتمادها رسميا، قال الناطق الإعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب الأردنية، إن “هذه المنصة تتمتع بمستوى أمني عالي ولا يمكن اختراقها، وبالتالي ستكون نتائج مراكز الاقتراع والفرز عليها بعد عرضها في القوائم على الهيئة واعتمادها”، موضحا أنه لا يمكن إعلان أي نتيجة في أي مركز اقتراع قبل مطابقتها في القوائم الورقية والإلكترونية بعد إغلاق صناديق الاقتراع.
وأوضح أن النتائج النهائية سيتم الإعلان عنها عبر مؤتمر صحفي يكشف فيه كافة مراحل عملية الاقتراع، مؤكداً حرص المفوضية على إعلان النتائج النهائية لكافة الدوائر الانتخابية بعد استكمال عملية الفرز.
وحول ما يميز هذه الانتخابات النيابية عن سابقاتها في الأردن، قال الناطق الإعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب الأردنية: “إن هذه الانتخابات تمثل رؤية التحديث السياسي والاقتصادي والإداري التي أطلقها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وستكون نتائجها ثمار هذه الرؤية في مشروع تحديث الحياة السياسية والحزبية والبرلمانية في الأردن”.
وأضاف: “هذه الانتخابات تجرى لأول مرة على أساس حزبي بنسبة 25% من مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 20 مقعداً، إضافة إلى مرشحي القوائم الحزبية والتحالفات في القائمة المحلية”، مشيراً إلى أنها بداية ستشعر بها الأجيال القادمة ونتائجها الإيجابية.
واعتبر أن توسيع الكوتا النسائية إلى 18 مقعداً، إضافة إلى المقاعد التنافسية، أمر جديد في هذه الانتخابات البرلمانية عام 2024، مؤكداً أن الشباب والمرأة أيضاً جانب جديد في هذه الانتخابات، سواء كمرشحين أو ناخبات.
يذكر أن نحو 5 ملايين و115 ألفاً و219 أردنياً يحق لهم التصويت في الانتخابات التي بدأت عند الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي للأردن، فيما تشير التوقعات إلى نسبة مشاركة أعلى مقارنة بالدورات السابقة، بحسب مراقبين للعملية الانتخابية في الأردن، فيما تغلق مراكز الاقتراع في موعدها المحدد دون تمديد وفقاً لقانون الانتخابات الأردني الجديد. وتجري الانتخابات التي يتنافس فيها 1634 مرشحاً ومرشحة عن الدوائر المحلية والوطنية في مختلف أنحاء المملكة الأردنية الهاشمية، تحت إشراف الهيئة المستقلة للانتخاب.
وتراقب العملية الانتخابية أكثر من 61 منظمة، بإجمالي نحو 700 مراقب تابعين لبعثات مراقبة دولية وجهات تمثل السفارات والمنظمات الدولية العاملة في الأردن كمراقبين دوليين ضيوف، ومؤسسات مراقبة محلية وعربية ودولية مستقلة، وهيئات تابعة لمنظمات إقليمية ودولية ذات خبرة في مراقبة الانتخابات في دول العالم. وتتنافس القوائم الحزبية المتنافسة على مستوى الأردن، والتي تمثل 36 حزباً، على 41 مقعداً تمثل 25% من مقاعد مجلس النواب العشرين، لأول مرة في تاريخ الحياة السياسية والحزبية الأردنية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress