أعلنت هولندا عن إقامة نقاط تفتيش على حدود البلاد، ستحد من دخول المهاجرين غير الشرعيين إلى البلاد، بعد أحداث العنف بين أنصار الفلسطينيين وجماهير مكابي تل أبيب في أمستردام..
وذكرت وزارة الهجرة الهولندية أن المراقبة ستستمر ستة أشهر، كجزء من سياسة أكثر صرامة للهجرة تروج لها الحكومة الجديدة بقيادة الحزب القومي الذي يتزعمه خيرت فيلدرز.
وتنضم هذه الخطوة إلى خطوة مماثلة اتخذتها جارتها ألمانيا، وتعد خطوة معاكسة لسياسة الحدود المفتوحة لمنطقة الشنغن..
تجدر الإشارة إلى أن جميع الحدود البرية لهولندا هي مع الدول الأعضاء في منطقة شنغن، حيث تتوفر حرية التنقل تقليديًا دون الحاجة إلى نقاط تفتيش حدودية..
وفي 16 سبتمبر/أيلول، أعلنت ألمانيا أنها ستشدد الرقابة على الحدود، وأوضحت وزيرة الداخلية نانسي فايزر أن الهدف هو تعزيز الأمن الداخلي وحماية المواطنين من مخاطر الإرهاب والجريمة..
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress