أخبار

هند أبو ضيف تكتب: العبرية والماسونية تخترقان شوارع القاهرة عبر إعلانات “بيبسي”

 

 

مما لا شك فيه أن الحركة الشيطانية الصهيونية، التى تمجد الشيطان، وتدعو إلى عبادته من دون الله، مقابل الشهرة والمال، هي التى تشرف على إدارة رياضة كرة القدم، وأغلب الألعاب الرياضية.

خلال طريقي إلى نقابة الصحفيين، رأيت إعلان “بيبسي” أعلى كوبرى أكتوبر، ولفت انتباهى كلمة “مووو” بالعبرية، ولوجو الإعلان الماسوني، سأقطع الطريق عن الذين خطر في بالهم كيفية معرفتي ذلك، بتوضيحي لشهادتي الجامعية، حيث  حصلت على ليسانس آداب قسم اللغة العبرية وآدابها.

تغير مزاجي تماما عقب مشاهدة اختراق اللغة العبرية شوارع القاهرة عبر تلك الإعلانات، ورجعت بذاكرتى لما درسته فى القسم العبرى بالجامعة، “أشغلوا الشباب بالرياضة و المسرح”، التي تستخدم كرة القدم من بين ابرز أسلحتها التى تستعملها فى إلهاء الشعوب، لصرف نظرهم  عن الحقيقة الماسونية.

يتم استخدام كرة القدم كغطاء يغشي أعين الجماهير لتمرير أمور أكبر وأخطر، وأصبحت كرة القدم من بين أبرز مصادر الدخل التي تعتمد عليها الماسونية لتكوين ثروات هائلة، و يعتبر سيلفيو بيرلسكونى رئيس نادى ميلان، ورئيس الوزراء الإيطالي السابق من بين أشهر أعضاء المنظمة الماسونية حول العالم.

و تعتبر الألعاب الأولمبية من بين أشهر التظاهرات الرياضية على مستوى العالم بعد كأس العالم، إن لم تكن الأشهر، ويحيط بتاريخ هذه الألعاب، ونشأتها العديد من الأساطير، فشعار أولمبياد لندن 2012 يشكل كلمة “صهيون”، وأكد الباحث ريك كلاي أن رسم وتصميم شعار الأولمبياد 2012 لم يكن عشوائيا، بل كان مصمما بدقة و مهارة كبيرة، حيث يرمز المخلوقان الغريبان ذو العين الواحدة إلى المسيخ الدجال، الذى يرمز إليه بالعين الواحدة التى ترى كل شئ و نظامه العالمي الجديد الذى يريد نشره حول العالم.

ومن المعلومات التى ستفاجئ الكثير من جماهير كرة القدم، هي أن العديد من نجوم كرة القدم يعتبرون أعضاء بارزين فى منظمة الماسونية، والمنظمات الشيطانية المرتبطة بها، وعلى راسها منظمة “الكابالا” وهى كلمة عبرية معناها القبول، ومنهم دافيد بييكهام، و خوان لابورتا رئيس برشلونة السابق، وسسيلفيو بيرلسكونى رئيس نادى ميلان.

لم تخترق الماسونية كرة القدم فقط، بل أنها مدت خط انتشارها على استقامته لتخترق رياضة المصارعة، التي  تدعمها الماسونية، ففرقة أساتشى معروفة برموزها الماسونية، ونيو وورلد أوردر “النظام العالمى الجديد” هو اسم بطولة للمصارعة الحرة تأسست عام 1997، كما أن الماسوني أرشيبا لدلينش مصمم ومهندس لأكثر من 30 ملعبا رياضيا فى بريطانيا من بينها ملعب الأنفيلد لنادي ليفربول، وملعب الأورلد ترافورد للنادى مانشيتر يونايتد.

ولا ننسى أن المحفل الماسوني العالمي مقره لندن، واللاعب العالمي الفرعون محمدصلاح لا يعرف العبرية، ولا يعرف شعارهم المكتوب على إعلان بيبسي، ونحن لا نرضى أن يكون محمد صلاح النبتة المصرية الأصيلة مسلم الديانة، أحد وسائل الدعاية للماسونية و الصهيونية فى العالم، دون أن يعلم، وما على الرسول إلا البلاغ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى