أجاب الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، على سؤال ورد إليه من أحد المواطنين نصه: ما حكم سفر المضارب بمال المضاربة؟، موضحًا أن رجلًا أعطى ابنَ عمه مبلغًا من المال عن طريق التحويل الإلكتروني ليستثمره له، واتفق معه على أن يكون الربح بينهما مناصفة، وأطلق له حرية التصرف.
وأوضح السائل أنه يرغب في السفر إلى مدينة ساحلية خلال فترة الصيف ليستثمر هناك في وجبات الطعام السريعة بهدف تحقيق مزيد من الربح، متسائلًا عن مدى الجواز الشرعي لذلك.
وقال المفتي عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع شرعًا من سفر الرجل المذكور (ابن العم المُضارب) إلى مدينة ساحلية خلال فترة الصيف لاستثمار المال فيها، سواء في وجبات الطعام السريعة أو غيرها من مجالات التجارة المشروعة وصنوف الكسب الحلال الطيّب، طالما أن الهدف هو تحقيق مزيد من الربح.
وأضاف الدكتور نظير عياد أنَّه لا حرج عليه في ذلك شرعًا ما دام صاحب رأس المال قد أطلق له حرية التصرّف في الاتجار، ولم يقيّده بمكان معين، مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة مراعاة اللوائح والقوانين المنظِّمة لتلك المعاملات بين الأفراد.
