اقتصاد وبنوك

هل نجحت الحكومة فعليا في خفض التضخم؟.. اقتصادي يوضح

قدم الخبير الاقتصادي أحمد أبو على تحليلًا وافيًا للتضخم في مصر، موضحًا أنواعه وأسبابه وسبل مكافحته.

أولاً: أنواع التضخم

  • التضخم الناتج عن الطلب: يحدث بسبب وفرة العملة لدى المستهلكين، مما يدفعهم للشراء بكميات كبيرة، فيزداد الطلب على السلع، ويضطر التجار لرفع الأسعار، وبالتالي يرتفع التضخم.
  • التضخم الناتج عن المعروض: يحدث بسبب توافر كميات ضخمة من السلع في السوق بأسعار مرتفعة، نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج، مثل: ارتفاع أسعار الخامات ومصاريف النقل، بالإضافة إلى هامش الربح للتجار.

ثانياً: سبل مكافحة التضخم

  • رفع الفائدة: لجأ البنك المركزي المصري إلى رفع الفائدة في البنوك، مما أدى إلى تقليل عمليات الشراء في السوق المصرية، واتجاه العملاء نحو الاستثمار في البنوك من خلال الادخار، مما يساعد على كبح جماح التضخم.
  • استقرار سعر الصرف: ساهم استقرار سعر صرف العملات الأجنبية والعربية مقابل الجنيه المصري في تباطؤ معدل التضخم في مصر.
  • السيطرة على تكاليف الإنتاج: تعمل الحكومة على خفض تكاليف الإنتاج من خلال دعم بعض السلع الأساسية، وتوفير حوافز للشركات، لضبط أسعار السلع في السوق.

ثالثًا: مواجهة التضخم العالمي

  • تواجه مصر، مثل العديد من دول العالم، تحديات إضافية في مكافحة التضخم، حيث أن جزءًا منه ناتج عن عوامل خارجية، مثل: ارتفاع أسعار الطاقة والحبوب على مستوى العالم.

رابعًا: التفاؤل بآفاق الاقتصاد المصري

  • على الرغم من التحديات، يرى الخبير الاقتصادي أحمد أبو على أن هناك بوادر إيجابية تدعو للتفاؤل بآفاق الاقتصاد المصري، مثل: استقرار سعر الصرف، وعودة الاستثمارات الأجنبية، ونمو القطاع السياحي.

ختامًا، يُقدم الخبير الاقتصادي أحمد أبو على نصائح للمستهلكين لمواجهة التضخم، مثل: شراء السلع الأساسية فقط، وتجنب الشراء المبالغ فيه، والاتجاه نحو المنتجات المحلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى