يعتقد الكثير من الناس أن تناول السكر فقط يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وأكد الخبراء أن الاستهلاك المستمر للأطعمة المالحة يمكن أن يسبب مرض السكري، وقالوا إن كل الكربوهيدرات المالحة تتحول إلى سكر في جسمك. وفي هذا التقرير نتعرف على أسباب ارتفاع مستويات مرض السكري. مستويات السكر في الدم، بحسب صحيفة التايمز ناو.
يحدث مرض السكري عندما لا يتمكن جسمك من تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل فعال. يقول الأطباء أن ذلك يحدث عندما يتوقف البنكرياس عن إنتاج كمية كافية من الأنسولين، أو تصبح خلاياك مقاومة للأنسولين — أو كليهما.
الأنسولين هو الهرمون الذي ينقل السكر من مجرى الدم إلى خلاياك. إذا لم يكن جسمك قادرًا على إنتاج ما يكفي أو أصبحت مقاومًا للأنسولين، فقد تصاب بارتفاع مزمن في مستويات السكر في الدم.
كيف تزيد الأطعمة المالحة من خطر الإصابة بالسكري؟
قالت الدراسات إن تناول كميات كبيرة من الملح يمكن أن يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني؛ يحدث هذا في المقام الأول بسبب قدرته على رفع ضغط الدم. عندما تتناول طعامًا مملحًا، يقوم جسمك ببساطة بمعالجة كلوريد الصوديوم، أو الملح، دون تحويله إلى سكر.
وفي وقت سابق، أفادت الدراسات أيضًا أن كل جرام إضافي من الصوديوم يوميًا أو 2.5 جرام من الملح يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 43 بالمائة.
كيف يزيد الملح على وجه التحديد من فرص الإصابة بمرض السكري؟
وقال الخبراء إن زيادة تناول الملح الغذائي يمنع نشاط الرينين أنجيوتنسين، أو RAS، الذي يلعب دورا حاسما في تنظيم وظائف الكلى والقلب والأوعية الدموية.
كما أن زيادة تناول الملح يزيد من العطش، مما يؤدي إلى زيادة تناول السوائل، بما في ذلك المشروبات التي تحتوي على السكر، والتي يمكن أن تكون آلية أخرى لزيادة مقاومة الأنسولين.
الأطعمة المالحة المصنعة هي السبب الرئيسي
الأطعمة المالحة المصنعة مثل الخبز – والتي يستمتع بها الكثيرون على الإفطار – محملة أيضًا بكميات كبيرة من السكر، والتي يمكن أن ترفع مستويات السكر في كثير من الأحيان.
أربعة جرامات من الكربوهيدرات تحتوي على ملعقة صغيرة من السكر. إذا تناولت شريحة من الخبز (على الإفطار)، فإنها تحتوي على 15 جرامًا من الكربوهيدرات. هذا يعني أن هناك بالفعل 4 ملاعق كبيرة من السكر. هل فكرت يوما أنك تتناول السكر عند تناول الخبز، من عوامل الخطر الأخرى للإصابة بمرض السكري.
في حين أن استهلاك كميات كبيرة من السكر المضاف يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري، إلا أن العديد من العوامل الأخرى تلعب دورًا، مثل:
تشير الدراسات إلى أن السمنة هي عامل خطر أساسي لمرض السكري من النوع 2، ولكن فقدان الوزن يمكن أن يقلل من خطر إصابتك.
أولئك الذين يعيشون أنماط حياة غير مستقرة لديهم ضعف خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 مقارنة بأولئك النشطين. 150 دقيقة فقط من النشاط المعتدل وما يصل إلى ثلاث جلسات من تدريب المقاومة أسبوعيًا يمكن أن تقلل من خطر الإصابة.
يزيد التدخين بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني
أولئك الذين يعانون من مشاكل النوم المختلفة مثل انقطاع التنفس أثناء النوم – وهي حالة يتم فيها إعاقة التنفس أثناء الليل – معرضون لخطر الإصابة بمرض السكري.
على الرغم من أن الخبراء لا يفهمون دور العوامل الوراثية، إلا أنك أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري إذا كان أحد والديك أو كليهما مصابًا به.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress