أشارت دراسة جديدة نُشرت في مجلة “Cochrane Database of Systematic Reviews” إلى أن تناول الزنك قد يقلل من مدة أعراض البرد ليومين فقط.
وتناولت الدراسة تحليل بيانات من 8 تجارب شملت أكثر من 900 متطوع، لتقييم تأثير مكملات الزنك على مدة وشدّة أعراض البرد.
وخلصت الدراسة إلى أن تناول الزنك خلال 24 ساعة من ظهور أعراض البرد قد يقلل من مدتها بيومين، مقارنةً بالعلاج الوهمي.
ومع ذلك، لم تجد الدراسة أي تأثير للزنك على شدة أعراض البرد، مثل احتقان الأنف أو آلام الحلق.
كما أشارت الدراسة إلى أن تناول الزنك قد يزيد من خطر حدوث بعض الآثار الجانبية، مثل الغثيان والمعدة المضطربة.
وبناءً على هذه النتائج، خلصت الدراسة إلى أن الأدلة تدعم استخدام الزنك لتقليل مدة أعراض البرد ليومين فقط، ولكن مع الأخذ بعين الاعتبار مخاطر الآثار الجانبية المحتملة.
ولكن، من المهم ملاحظة أن هذه الدراسة هي تحليل تلوي لنتائج تجارب سابقة، وليس دراسة جديدة.
كما أن الدراسة لم تشمل جميع أنواع البرد، وقد تختلف النتائج بين الأشخاص.
لذلك، ينصح بمناقشة فوائد ومخاطر تناول الزنك مع الطبيب قبل استخدامه لعلاج البرد.
وهناك العديد من العلاجات المنزلية الأخرى التي قد تساعد في تخفيف أعراض البرد، مثل:
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
- شرب الكثير من السوائل.
- استخدام بخاخات الأنف المالحة.
- تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية.
وتذكر أن الوقاية خير من العلاج، لذا احرص على اتباع خطوات الوقاية من البرد، مثل:
- غسل اليدين بشكل متكرر.
- تجنب الاتصال الوثيق بالأشخاص المرضى.
- تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.
- الحصول على لقاح الإنفلونزا.
مع اتباع هذه النصائح، يمكنك تقليل فرص الإصابة بالبرد وتخفيف أعراضه في حال الإصابة.
