هبوط حاد للدولار مقابل العملات الرئيسية بعد بيانات التضخم

انخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداؤه مقابل سلة من 6 عملات رئيسية خلال الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى له منذ 7 أشهر، ليسجل انخفاضًا بنسبة 1%.

وتراجعت أيضًا عوائد السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات بنسبة 2.5%، ليسجل أدنى مستوى له في 5 أسابيع عند 4.038%.

وجاء ذلك بعد أن رفعت الأسواق احتمال خفض البنك الفيدرالي للفائدة بداية من شهر يونيو إلى 78%.

وأكد رئيس البنك الفيدرالي، جيروم باول، خلال شهادته أمام الكونجرس الأمريكي أن البنك الاحتياطي الفيدرالي ليس بعيدًا عن اكتساب الثقة التي يحتاجها في ضمانة استدامة تراجع التضخم حتى يستطيع البدء في خفض أسعار الفائدة.

وأشار باول إلى أن خفض الفائدة من المرجح أن يحدث في الأشهر المقبلة.

وجاء ذكر خفض الفائدة من قبل باول خلال شهادته خاصة مع استمرار الضغط عليه من اللجنة المصرفية في الكونجرس الأمريكي التي طالبته بخفض الفائدة قبل أن يتأثر قطاع العمالة بشكل تقوم معه الشركات بالتخلي عن العمالة.

من ناحية أخرى، يحصل سعر الذهب العالمي على دعم كبير، حيث زادت احتياطيات الذهب الرسمية العالمية بمقدار 39 طنًا خلال شهر يناير بأكثر من ضعف صافي المشتريات لشهر ديسمبر التي كانت عند 17 طنًا.

ويعد هذا الشهر الثامن على التوالي من صافي المشتريات بالنسبة للبنوك المركزية.

وتُشير هذه البيانات إلى أن البنوك المركزية العالمية تُعزز احتياطاتها من الذهب، مما يُعزز من قيمته.

وتُتوقع أن تستمر أسعار الذهب في الارتفاع خلال الفترة المقبلة، خاصة مع تزايد المخاوف من الركود الاقتصادي العالمي.