سلطت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية الضوء على الفظائع التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة على يد الاحتلال الإسرائيلي، وقالت إن منظمات حقوق الإنسان تصف الوضع في القطاع بأنه أصبح يائسا بشكل متزايد، على نحو متزايد. في الوقت الذي يحاول فيه الوسطاء تأمين اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. .
وقالت الصحيفة إنه خلال الأشهر الأربعة عشر التي تلت شن إسرائيل غزوها على غزة ردا على هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، حولت عمليات القصف العسكري المدن إلى أرض قاحلة مليئة بالأنقاض، كما شردت 90% من سكان غزة البالغ عددهم حوالي 2.1 مليون نسمة. مرة واحدة على الأقل. الشتاء يضيف إلى البؤس. وقال طبيب في مستشفى بخانيونس جنوب قطاع غزة، إن أربعة أطفال رضع في المخيمات توفوا بسبب البرد الأسبوع الماضي.
وتقول إسرائيل إن هدفها هو حماس، وأنها تفعل كل ما في وسعها للحد من الخسائر في أرواح المدنيين. لكن الوضع الإنساني المتدهور بشكل متزايد أثار موجة من الإدانات اللاذعة من الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية.
ونقلت الصحيفة عن فادية ناصر، الأرملة التي لجأت إلى دير البلح وسط غزة، قولها إنها لم تكن تعيش على شيء سوى شطيرة صغيرة من الأعشاب على الإفطار والطماطم التي كانت تتقاسمها مع ابنتها على الغداء خلال الأيام القليلة الماضية. أسابيع.
وعلى بعد 11 ميلا، وفي مخيم بجنوب غزة، يقول سعيد لولو، الذي كان يدير كشكا صغيرا للقهوة في مدينة غزة، إنه يعاني من آلام بسبب مرض في الكلى لكنه لا يستطيع الحصول على المياه النظيفة التي يقول الأطباء إنه يجب أن يشربها للوقاية من المرض. حالته من التدهور. .
علا معين من بيت لاهيا شمال قطاع غزة، تخشى الخروج بسبب الغارات الجوية المتكررة. لكنها لا تشعر أن أمامها خيارا آخر: فهي تقول إنها تقضي أيامها في البحث في الصيدليات عن كريمات الحروق ومسكنات الألم لابن أخيها البالغ من العمر تسع سنوات، والذي كُسرت ساقاه وأحرقته في غارة جوية إسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress