قالت صحيفة نيويورك تايمز إن إيلون ماسك، الملياردير الأمريكي، أنفق نحو 250 مليون دولار للمساعدة في انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وذكرت الصحيفة أن ماسك، أغنى رجل في العالم، أنفق ربع مليار دولار في الأشهر الأخيرة من الانتخابات لمساعدة ترامب على الفوز بالرئاسة، بحسب ما كشفته الإيداعات الفيدرالية الخميس.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المبلغ يمثل جزءا صغيرا من ثروة ماسك، لكنه مع ذلك مبلغ ضخم من متبرع واحد، الذي وجه الأموال إلى الجماعات المتحالفة معه ويلعب الآن دورا في تشكيل الإدارة المقبلة.
وفي واحدة من أكثر التحركات “وقاحة”، بحسب الصحيفة، والتي لم تظهر للعلن إلا يوم الخميس، أنفق 20 مليون دولار لدعم “لجنة العمل السياسي الفائقة” التي سميت على اسم روث بادر جينجسبيرغ، قاضية المحكمة العليا الليبرالية الراحلة. وسعت اللجنة إلى مساعدة ترامب من خلال تخفيف مواقفه المناهضة للإجهاض.
وضع ماسك نصيب الأسد من الأموال التي تبرع بها في لجنة العمل السياسي الكبرى، حيث تخلى عن ثلاثة أسهم بقيمة 25 مليون دولار لكل منها في الأسابيع الأخيرة من السباق، وفقًا للبيانات الجديدة المقدمة إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية. أنفق ماسك 40.5 مليون دولار على الشيكات المثيرة للجدل من الناحية القانونية، والتي تم تقديمها للناخبين في الولايات المتأرجحة الذين وقعوا على عريضة لدعم الدستور.
على مدار السباق، قدم ” ماسك ” للجنة العمل السياسي مبلغًا مذهلاً قدره 239 مليون دولار نقدًا ومساهمات عينية.
وأجرت لجنة العمل السياسي ما وصفته بجهد ميداني واسع النطاق نيابة عن ترامب. وبدأ ماسك يرى أن هزيمة بايدن ضرورة حيوية وتحول بقوة نحو ترامب بعد محاولة اغتياله في يوليو الماضي. لقد أصبح مستثمرًا جدًا في الجهود لدرجة أنه قام بحملات متكررة لصالح المرشح الجمهوري في ولاية بنسلفانيا، التي يُنظر إليها على أنها أهم ولاية في السباق.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress