اقتصاد وبنوك

نقيب الفلاحين: قلة زراعة القطن وراء تراجع إنتاجه هذا العام.. والتغيرات المناخية تهدد الأمن الغذائي

 حذر حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، من انخفاض إنتاج القطن في مصر هذا العام، مرجعًا ذلك إلى عدة عوامل، أهمها:

  • قلة المساحة المزروعة بالقطن: اتجه العديد من الفلاحين إلى زراعات أخرى ذات عائد اقتصادي أعلى، مما أدى إلى انخفاض مساحة زراعة القطن بشكل ملحوظ.
  • التغيرات المناخية: تؤثر التغيرات المناخية على العديد من المحاصيل، بما في ذلك القطن، حيث تحتاج هذه الزراعة إلى درجات حرارة مرتفعة، بينما أدت التغيرات المناخية إلى انخفاض درجات الحرارة في بعض المناطق، مما أثر سلبًا على نمو وانتاجية نباتات القطن.

وأشار أبو صدام إلى أن التغيرات المناخية تُشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الغذائي العالمي، حيث تؤدي إلى انخفاض الإنتاجية الزراعية بشكل عام.

وأكد على ضرورة اتباع طرق ري حديثة ومقاومة الآفات والأمراض لمواجهة التغيرات المناخية والحفاظ على الإنتاجية الزراعية.

وقدم أبو صدام بعض الأمثلة على المحاصيل التي تتأثر بالتغيرات المناخية، مثل الخضروات.

وأشار إلى أن هناك تجارب لزراعة محاصيل جديدة مثل البن والشاي في مصر، مع ارتفاع درجات الحرارة.

وبشأن محصول القمح، أكد أبو صدام أن هذا المحصول لم يتأثر بشكل كبير بالتغيرات المناخية، حيث حافظ على إنتاجيته المعتادة.

وذكر أن هناك إقبالًا على توريد القمح من مصر، حيث تم بالفعل توريد 1.5 مليون طن من القمح، بمعدل إنتاجية 20 أردب للفدان الواحد.

ختامًا، دعا نقيب الفلاحين إلى ضرورة اتخاذ خطوات جادة لمواجهة التغيرات المناخية والحفاظ على الإنتاجية الزراعية، خاصةً في ظل الأهمية الاستراتيجية لقطاع الزراعة في مصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى