أكد الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن التصوف ينبع من القرآن والسنة وله جذور راسخة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام.
تصريحات عياد خلال برنامج “مملكة الدراويش”:
- نفي عياد صحة القول بأن التصوف لم يكن موجودًا في عهد النبي والصحابة، واصفًا ذلك بـ “غير صحيح” و”يكذبه الواقع والأدلة المُتعددة”.
- أشار إلى أن التصوف هو الإسلام ومقاماته تدور حول المراقبة والتقوى والصبر والخوف من الله، وهي جميعها صفات منصوص عليها في القرآن الكريم والسنة.
- أوضح أن التصوف، كاتجاه وسلوك، يُمثل طريقًا إلى الله سلكه العديد من علماء الأزهر الأفاضل مثل الشيخ عبد الحليم محمود، و د.جودة المهدي، وشيخ الأزهر د.أحمد الطيب، و د.علي جمعة، و د.أحمد عمر هاشم.
- شدد عياد على أن التصوف ليس مجرد علم يُدرس، بل هو في الأصل تجربة روحية خالصة قد ينكشف للسالك فيه إلى الله ما لا ينكشف لغيره.