عاجلفى الميدان

نجلة قيادي تكفيري تهذي: حضارة “كباش الأقصر” أنشأها إبليس لتعويض تدمير الطوفان حضارته في “عاد”

فيما وصف البعض حديثها بامتداد لهزي والدها القيادي التكفيري رفاعى سرور، وشقيقها القيادي التكفيري عمر سرور الذي كان مفتي تنظيم المربطون في ليبيا مع الإرهابي هشام عشماوي، نشرت ولاء رفاعى سرور، تدوبنة لها عبر حسايها الشخصي على الفيس بوك، أثارت سخرية عدد كبير من المتابعين، على إثر اقتباسها لما نشره والدها في الجزء الثاني من كتابه  “عندما ترعى الذئاب الغنم”، وتضمن عبره تأكيده أن الكباش الفرعونية أنشانها إبليس امتداد لأفعال إبليس، تعويضا عن حضارة عاد التي أنشأها، وفقدها بفعل الطوفان على حد وصفها.
وقالت سرور عبر تدوينتها: “بعد الطوفان ذهبت كل آثار إبليس الشيطانية، فكان لا بد من إنشاء حضارة شيطانية ثانية تمتد معها آثاره فكانت حضارة عاد.. ولأن إبليس أراد أن يبقى هذه الحضارة كبداية ثانية له، كان لا بد من مثل ونموذج حضاري يعتبر أصل لكل الحضارات الشيطانية الممتدة فكان هذا النموذج هو  “الفرعونية”.
وتابعت سرور الهزي عبر تدوينتها قائلة: “ولأن الأفعال الشيطانية قامت على فكرة  “التقابل مع الحق، والمضاهاة لأفعال الله”، كان الإجماع الفرعوني على اعتبار “الكبش” رمزا للخلود، وقد كان اعتبار “الكبش” في الحضارة الفرعونية رمزا للخلود على مستوى جميع الأسرات الفرعونية وأهمها “حتشبسوت”، التي صنعت أربعين تمثالاً في صورة كباش.
وأردفت سرور تدوينتها المثيرة للسخرية قائلة: “ورمسيس، الذي قال له معبوده “وها أنا قد جعلتك في صورتي “صورة الكبش”، ليكون لك الخلود.”، معتبرة  التقابل في اعتبار الكبش رمزاً للخلود، هو في الحقيقة راجع إلى أن الكبش هو الصورة الرمزية للموت بدليل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يُؤْتَى بالموتِ كَبْشًا أَغَرَّ فَيوقَفُ بين الجَنَّةِ والنارِ، فيُقالُ، يا أهلَ الجنَّةِ، فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرونَ، ويقال: يا أهلَ النارِ، فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرونَ، وَيَرَوْنَ أَنْ قد جاء الفَرَجُ، فَيُذْبَحُ، ويقالُ: خُلودٌ لا مَوْتَ.
وكان رفاعي سرور من الرعيل الأول لحركات السلفية الجهادية، وكان  ضمن المتهمين الرئيسين في القضية المعروفة باسم “قضية تنظيم الجهاد” إثر اغتيال الرئيس الراحل  السادات عام 1981 وتم الحكم عليه بالسجن 3 سنوات، وتوفي عام 2012، ونعاه التكفيري أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة عبر مقطع مصور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى