أثارت واقعة منع طالبة من دخول جامعة حلوان بسبب “فستانها القصير المكشوف” جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن نشرت الطالبة حنين فؤاد مقطع فيديو على “تيك توك” تُظهر فيه واقعة منعها من دخول الحرم الجامعي من قبل أمن الجامعة.
وفي تصريح خاص لـ”الجزيرة”، أوضحت الدكتورة ماري ميساك، أستاذ الإرشاد السياحي بجامعة حلوان، حقيقة الواقعة، مؤكدة أن فستان الطالبة حنين “كان قصيرًا ومكشوفًا من الظهر، وهو ما يُخالف القواعد المنصوص عليها في لائحة الزي الجامعي”.
وأضافت الدكتورة ميساك: “ما يقال بشأن أنه ممنوع الدخول إلى الجامعة بفستان هو غير صحيح، ولكن يجب ألا يكون الفستان عاريًا ومكشوفًا”.
وأوضحت ميساك أن “أمن الجامعة حاول إقناع الطالبة بضرورة ارتداء ملابس تتماشى مع الزي الجامعي، أو تغطية ظهرها بطريقة ما، لكنها رفضت ذلك”.
وأردفت: “اقترحت على الطالبة تفكيك شعرها لتغطية ظهرها قليلًا، فوافقت ودخلت الجامعة بعد ذلك لحضور عرضها التقديمي”.
واختتمت الدكتورة ميساك تصريحها بالتأكيد على أن “جميع الطلاب في جامعة حلوان يتمتعون بالتقدير والاحترام، وأن الجامعة تُراعي ظروف جميع الطلاب، ولا توجد أي حالة استثنائية في تطبيق قواعد الزي الجامعي”.
ردود الفعل:
أثارت واقعة منع الطالبة حنين فؤاد من دخول جامعة حلوان بسبب “فستانها القصير المكشوف” انقسامًا في الآراء على مواقع التواصل الاجتماعي.
ففي حين أيد البعض قرار جامعة حلوان، مؤكدين على ضرورة الالتزام بالزي الجامعي، اعتبر البعض الآخر أن القرار كان “متشددًا” و”ظالمًا” للطالبة.