google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عيادة بريس

منعا للإحراج.. مبادرة لتدريب الطبيبات على إجراء المناظير للسيدات

القاهرة: «سوشيال بريس»

قالت الدكتورة ندى ماهر الدمياطي، استشاري الكبد والجهاز الهضمي بجامعة حلوان، إن العديد من مريضات القولون والجهاز الهضمي وأمراض الكبد والأمراض المعدية، اللاتي يشتكين من أعراض شديدة ومتخصصة، يرفضن الخضوع للمناظير، خاصة الشرجية، بسبب قلة الطبيبات المدربات على إجراء المناظير المختلفة بشكل عام، مما يهددهن بمضاعفات خطيرة. جاء ذلك على هامش المؤتمر الأول لدعم وتدريب وتمكين الطبيبات بالمناظير المختلفة للجهاز الهضمي والكبد، هذه النقطة الشائكة التي ظلت تشكل عائقًا أمام العديد من السيدات اللاتي يرفضن الخضوع للمناظير الشرجية والأمعاء.


تدريب الطبيبات

وأضافت أن تدريب الطبيبات خطوة جادة في التأكيد على أهمية دور المرأة وتمكينها في كافة المجالات، خاصة المجال الطبي الذي ينقذ الأرواح ويعالج المرضى، كما يساهم في تنفيذ المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن أورام الجهاز الهضمي والقولون، وهو ما يتطلب توافر طبيبات يمتلكن كافة المهارات في هذا التخصص، مع الأخذ في الاعتبار طبيعة مجتمعنا الشرقي الذي يتطلب تواجد طبيبات مدربات في هذا التخصص، حيث تفضل العديد من المريضات إجراء عمليات المناظير بواسطة طبيبات.

د. ندى الدمياطي استشاري المناظير والجهاز الهضمي جامعة حلوان
د. ندى الدمياطي استشاري المناظير والجهاز الهضمي جامعة حلوان

ويتضمن التدريب تدريب الطبيبات والممرضات كل حسب تخصصه على إجراء عمليات المناظير بشكل مثالي خالي من الأخطاء المحتملة، بالإضافة إلى تمكينهن من أخذ العينات عن طريق المناظير، وكذلك تركيب الدعامات، وأيضا إجراء فحوصات الموجات فوق الصوتية للكبد بشكل جيد للكشف عن أورام وأمراض الكبد، وذلك من خلال المحاضرات التعريفية أو من خلال التطبيق العملي في ورش العمل التي تصل إلى 12 جلسة خلال اليوم الأول من المؤتمر.

وقد تمنع هذه الخطوة حدوث مضاعفات عديدة من سرطانات المريء والقولون وحتى ارتجاع المريء، لأنها تدعم الكشف المبكر، فيما تنقسم هذه المناظير إلى منظار علوي لكشف الاثني عشر والمعدة والمريء، ومنظار شرجي لكشف القولون وأمراضه.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى