google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

منظمة خريجي الأزهر تشارك في المبادرة الرئاسية «بداية»

أطلقت هيئة خريجي الأزهر، اليوم، “برنامج الحوكمة ومكافحة الفساد”، من خلال الدورات التدريبية التي يقدمها “مشروع سفراء الأزهر”. ألقاها الأستاذ الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة منسق وزارة التعليم العالي للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد بحضور الأستاذ الدكتور عبد الدايم نصير الأمين العام للمنظمة المنظمة مستشار الإمام الأكبر غديلة، والأستاذ الدكتور إبراهيم الهدهد المستشار العلمي للمنظمة رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور حمد الله الصفتي مدير الشئون العلمية والثقافية بالمنظمة المشرف العام على مشروع سفراء الأزهر، وعدد من عمداء وأساتذة وطلاب جامعة الأزهر من المصريين والمغتربين.

ورحب الدكتور عبد الدايم نصير بالحضور، وقال: إن منظمة المدرسة الدولية لخريجي الأزهر تهتم بالتنمية البشرية، وتعزيزًا لهذا الاهتمام تقدم المنظمة عددًا من الدورات التدريبية، التي ترسيخ المهارات والقيم النبيلة، اجتناب الأخلاق المنافية للأخلاق، مثل: الظلم والفساد، مما يخلق فينا أجيالاً واعية.

قال الطبيب. إبراهيم الهدهد: الإسلام الصحيح بنى القيم السامية، وأرسى مبدأ العدل والمساواة، وأداء الحقوق لأصحابها، وحارب الفساد في المجتمعات. وهذا يتطلب من جميع الأفراد أن يتعلموا حقوقهم وواجباتهم، حتى يكون لديهم وعي يساعدهم على أداء مهامهم الحياتية والمهنية على أكمل وجه.

بدأ الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة، منسق وزارة التعليم العالي للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، محاضرته بالإشارة إلى أن القرآن الكريم أرسى مبدأ مكافحة الفساد وإقامة العدل بين الناس. الناس، وهذا واضح في قوله تعالى: (ظهر الفساد في البر والبحر ما كسبت أيدي الناس)، وهو ما يعطي أهمية كبيرة لهذه المحاضرة.

وقال إن الدولة المصرية أطلقت الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد بإصدارات متعددة، وفي نهاية كل إصدار يتم تقييم الإنجازات بهدف تحديد النجاحات وتحديد التحديات والبناء على ذلك. ويجري حالياً إعداد النسخة الجديدة للاستراتيجية، مشيراً إلى أن نسخة 2019-2022 من الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد حققت نسبة نجاح بلغت 87%، وهو ما يحثنا على نشر الوعي والمشاركة لتحقيق المزيد من النجاح في مكافحة الفساد.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى