أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن الإرهابيين في سوريا يتلقون الدعم من الولايات المتحدة وحلفائها، مشدداً على إدانة موسكو للهجوم المنظم على حلب.
وقال نيبينزيا: “ندين الهجوم المنظم على حلب الذي شنه إرهابيو هيئة تحرير الشام الذين يسيطرون على إدلب”، مؤكداً أنه “تم خلال الهجوم القضاء على أكثر من 400 إرهابي وإصابة 600 آخرين، كما أصيب العدو”. ستهزم بغض النظر عن الدعم المقدم لها”.
وتابع: “أعتقد أنه من مصلحة الدول الغربية تبديد كل الشكوك، خاصة في هذه العملية، وفي هذا السياق نريد لفت الانتباه إلى دور جهاز المخابرات العامة الأوكرانية في تنظيم نشاط الإرهابيين والإرهابيين”. وتزويدهم بالسلاح”.
وأضاف: “تحدثنا مراراً في قاعة مجلس الأمن عن وجود عسكريين أوكرانيين ومستشارين استخباراتيين قاموا بتجهيز وتدريب قوات هيئة تحرير الشام، وتجري هناك تعاملات بين أوكرانيا والإرهابيين”. سواء لتجنيد إرهابيين في صفوف القوات الأوكرانية أو لمحاربة السوريين”.
وتابع: “هيئة تحرير الشام لا تخفي دعمها لأوكرانيا، بل تتفاخر به. عناصر المخابرات الأوكرانية يقومون بتسليح هيئة تحرير الشام في إدلب بطائرات بدون طيار. خبراء غربيون شككوا في هذه المعلومة، لكن ماذا ما حدث في 26 تشرين الثاني/نوفمبر أكد دقة معلوماتنا، وأصبح واضحاً أن أوكرانيا تحولت إلى مزرعة للإرهاب الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين، ليس فقط من خلال عملياتها في الأراضي الروسية، بل أيضاً في سوريا.
وأكد المندوب الروسي لدى مجلس الأمن أن “ما حدث في الأيام الأخيرة في سوريا أوضح أن تصرفات الولايات المتحدة المتواجدة في سوريا بشكل غير قانوني، تهدف إلى زعزعة استقرار سوريا، بما في ذلك شرق الفرات والتنف، وتسعى واشنطن إلى احتلال المناطق الغنية بالنفط والثروات الطبيعية في شمال شرق سوريا.
وأضاف: “الولايات المتحدة وحلفاؤها يغتنمون كل فرصة لزرع الفوضى في البلاد وخنقها اقتصادياً ودعم الإرهابيين. والأميركيون لا يخجلون من تقديم هيئة تحرير الشام على أنها المعارضة المعتدلة، والأمريكيون لا يخجلون من تقديم هيئة تحرير الشام على أنها المعارضة المعتدلة”. لقد أظهرت المجموعة ما يسمى بالاعتدال في الأيام الأخيرة”.
وشدد على أن “الكيل بمعايير غير مقبولة، ويجب أن يستمر النضال ضد التنظيمات المصنفة إرهابية من قبل الأمم المتحدة، ويجب دعم الحكومة الشرعية في سوريا، ويجب إدانة الهجمات الإرهابية التي تقوم بها جبهة النصرة سابقاً، كما يجب في سوريا”. فعل الجيران.”
وشدد نيبينزيا على أنه “كما يشير التاريخ، فإن استغلال الإرهابيين لتحقيق أهداف سياسية ينقلب ضد أسيادهم. نواصل اتصالاتنا مع شركائنا في عملية أستانا، ونتواصل مع زملائنا في إيران وتركيا الذين يشاركوننا قلقنا بشأن التصعيد في حلب وإدلب. ونحن نتفق معهم على ضرورة تنسيق الجهود من أجل الاستقرار”. الوضع في سوريا.”
وختم بالقول: “ندعو للعودة إلى وقف إطلاق النار في إدلب المؤرخ في آذار 2020، ونحن على ثقة بأن الاستقرار على الأرض وعودة الأمن والسلام في سوريا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إزالة الوجود العسكري غير الشرعي في سوريا”. ووقف الضربات الجوية على سوريا.”
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress