وأكد الدكتور علي صالح موسى ممثل اليمن بالإنابة خلال كلمته في الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة اليمن أن انعقاد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية في مقرها الرئيسي على مستوى المندوبين، والذي سيعقد في مقر جامعة الدول العربية لبحث الحراك العربي والدولي لوقف جرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري الوحشية التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني ودخول وصول جريمة الإبادة الجماعية إلى مرحلة أكثر وحشية وتنفيذ أبشع أشكال التهجير القسري والدمار والتجويع، خاصة في شمال قطاع غزة وإفراغه بشكل كامل من سكانه وسط حالة من العجز والصمت الدولي.
وقال إن موقف اليمن الذي يدين جريمة الإبادة الجماعية الوحشية التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني يعد جريمة ضد الإنسانية ويؤكد ضرورة حشد الجهود وتوحيد المواقف للضغط على إسرائيل لإنهاء حربها. في غزة والهجمات في الضفة الغربية، وإقامة عملية سلام تعيد للشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف في الحرية والاستقلال، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة في 4 يونيو 1967، مع القدس الشرقية. كعاصمتها.
ص>
وأشار إلى أن القضية العربية المركزية هي القضية الفلسطينية وستستمر حتى تنتصر، والأمة العربية أمة لا تموت، ونحن على ثقة بأن ما يخرج من هذا الاجتماع المهم سيعكس مرة أخرى الوحدة الموحدة. الموقف العربي الداعم لنضال الشعب الفلسطيني المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي… وحقه في العودة والحصول على استقلاله وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس المحتلة وهو الموقف الثابت والموحد عبرت عنه قرارات مجالس الجامعة والتي كان آخرها مجلس الجامعة على المستوى الوزاري الدورة 162 برئاسة اليمن في سبتمبر الشهر الماضي والتي خصصت بشكل أساسي لتحقيق موقف عربي مشترك تجاه العدوان الصهيوني الفاشي على اليمن. شعبنا الصامد في < /p>
الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف أن الحقيقة أمام الجميع اليوم هي أن شعباً محتلاً يتعرض لإبادة جماعية ممنهجة. التطهير العرقي والتجويع المتعمد والتهجير. لقد فشل مجلس الأمن الدولي الآن في الوفاء بمسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف هذا الدمار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة وبقية الأرض الفلسطينية، بما في ذلك حصار المدن والمخيمات، والتهجير القسري، واستخدام التجويع كسلاح. في حربها الهمجية، والقتل الممنهج وتدمير البنية التحتية لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين، والاقتحامات التي لا تتوقف عند… على مدار الساعة في المدن والقرى والمخيمات، وهدم المنازل، وتجريف وجرافات الاحتلال وتدمير الشوارع والبنية التحتية، واعتقال آلاف المدنيين الفلسطينيين في ظروف غير إنسانية، والعديد من الجرائم الشنيعة الأخرى. لقد أصبحت هذه المآسي والجرائم رمزا للفشل الذريع للمجتمع الدولي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأشار إلى أن إسرائيل هي القوة المحتلة وتمارس أعمالا فاشية تجسد الطبيعة العنصرية الاستيطانية للفكر الصهيوني الديني ضد الشعب الفلسطيني بوحشية لا مثيل لها في تاريخ البشرية منذ أكثر من 75 عاما.
وأوضح أن الكيان الإسرائيلي بقدراته الهائلة مدمن القتل والدمار والفصل العنصري والإبادة الجماعية وعدوانه وجرائمه ومخططاته تهدد الأمن القومي لجميع الدول العربية. ويتلخص ما يخطط له في الشارات التي يضعها عدد من جنوده على أكتافهم، والتي تحمل خريطة ما يسمى إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل.
وما جرائمه وتهجيره القسري للشعب الفلسطيني إلا إعلان حرب. على الدول العربية في المنطقة وتنفيذاً لهذه الخطة، لكن ذلك لن يتحقق، فالشعب الفلسطيني لن يُهزم ولن يطوي ولن يترك أرضه فهي أرض التاريخ والحضارة والحاضر والمستقبل.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress