وقال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، إنه بعد عام من الحرب في غزة، أصبحت الظروف أكثر صعوبة وأسوأ، كما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “الوضع في غزة متدهور”. أبعد من كل وعي “، مع كل الانقطاعات. طرق التواصل، بعد أكبر تعتيم إعلامي في التاريخ، وإخراج المستشفيات من الخدمة، وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأشار بوريل في المؤتمر الصحفي الذي عقده في ختام المنتدى الإقليمي التاسع إلى أن نحو 90% من سكان غزة يعانون من الجوع، ولا يوجد نظام صحي، بعد تدمير المستشفيات، وهو ما يبرر الإسرائيليون قصفه بقوله: هناك خلايا إرهابية تحتها، وقد يتفاقم الجوع ثلاثة أضعاف في الأشهر المقبلة. .
وأدان بوريل التصعيد الذي يدفع ثمنه الشعب اللبناني، والذي وصفه بتجاوز الخطوط الحمراء، بعد هجوم الجيش الإسرائيلي على قوات اليونيفيل ومنظمات الأمم المتحدة. ودعا إلى تنفيذ القرارات الدولية وإعادة إعمار منطقة الشرق الأوسط، وتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته لتجنب الأسوأ وإيجاد حل سياسي يسمح بالخروج من الوضع. المأزق.
ودعا إلى ضرورة إيجاد حل للتهرب من المسؤولية، حيث لم يتمكن أحد حتى الآن من إيقاف حكومة نتنياهو عن أفعالها الوحشية، وضرورة إرساء عملية سلام تؤدي إلى قيام دولة فلسطين، من خلال تنفيذها، وليس المطالبة بها، والاكتفاء بالتوقف عن الحديث عنها.
وأعرب بوريل عن حزنه لأنه بعد مرور عام على حرب غزة، لا يمكن لأحد أن يتجنب تفاقم الوضع وقتل الأطفال والنساء الأبرياء، مشيرا إلى أن هذا الصراع لن يتوقف إلا إذا توقفنا عن الكلام وانتقلنا إلى العمل.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress