قال حزبهما إن شخصيتين معارضتين بارزتين في موزمبيق قتلتا بالرصاص الليلة الماضية على يد مسلحين، فيما وصف على نطاق واسع بأنه جريمة قتل ذات دوافع سياسية، قبل أيام من إعلان نتائج الانتخابات المتنازع عليها.
وقال حزب بوديموس المعارض في موزمبيق -في بيان- إن إلفينو دياس المحامي ومستشار المرشح الرئاسي المعارض فينانسيو موندلين، قُتل في وقت متأخر من ليل الجمعة على يد مسلحين طاردوا سيارته وأطلقوا النار عليها على طريق رئيسي في العاصمة. مابوتو، بحسب ما نقلت الوكالة. وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وأضاف الحزب أن باولو جوامبي، العضو البارز والمتحدث باسم حزب بوديموس، كان أيضا في السيارة مع دياس وقُتل في إطلاق النار.
بوديموس هو حزب معارض جديد نسبيا، تحدى حكم جبهة تحرير موزمبيق، أو فريليمو، المستمر منذ 49 عاما، في الانتخابات.
ورغم أن موندلين ترشح للرئاسة كمستقل، إلا أنه حصل على دعم حزب بوديموس، الذي اتهم، إلى جانب أحزاب معارضة أخرى، فريليمو بتزوير الانتخابات.
وأظهرت النتائج الأولية أن مرشح حزب فريليمو دانييل تشابو حقق تقدما واضحا في السباق الرئاسي، وجاء موندلين في المركز الثاني خلف تشابو في الفرز. ومن المقرر إعلان النتائج النهائية للانتخابات هذا الأسبوع، ومن المتوقع إعلان فوز تشابو خلفا للرئيس فيليبي نيوسي الذي أمضى فترتين كحد أقصى.
ولم تعلق السلطات على الفور على عمليات القتل، التي يُنظر إليها على نطاق واسع في موزمبيق على أنها ذات دوافع سياسية، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress