كتبت: جولستان حميد

مازال مسلسل الإهمال في قطاع الصحة مستمرََا، وتحديدََا بمعهد القلب بإمبابة، حيث فقدت المريضة عفاف محمد محمد علي حياتها بعد أن دخلت في غيبوبة لنحو شهر، ووصلت درجة الوعي إلى  4%، ووصل مستوى كفاءة عضلة القلب بعد إجراء العملية لها، إلى 30% بعد أن كانت 60%، هذه كانت المعاناة التي تجرعتها عفاف محمد محمد علي قبل وفاتها بسبب جريمة الإهمال الطبي في معهد القلب.

من جهته أكد زوجها محمد السبع  في تصريحات لبوابة «سوشيال برس»، أن زوجته دخلت المعهد وهي تعاني من إنسداد أربعة شرايين، ومع ذلك لم تكن تعاني من أمراض مزمنة أخرى كالضغط، والسكر، موضحََا انه قبل إجراء العملية، أمر الطبيب بوقف عقار السيولة لمدة 48 ساعة، مؤكدََا أن زوجته نفذت تعليمات الطبيب.

وتابع الزوج: فوجئت خلال إجراء العملية بالطبيب يصرخ بسبب النزيف الذي تعرضت له زوجتي،  واكتشفنا أن هناك ممرضة قامت بإعطاء زوجتي حقنة سيولة، وتم إنقاذ حياتها، بعد نقل دم لها.

واستطرد الزوج: بعد العملية فاقت زوجتي، إلا أنه  بعد يومين كانت في حاجة شديدة للأكسجين، بسبب عدم وصوله للمخ، ولذلك دخلت  في غيبوبة.

وأضاف، أنه زوجته نُقلت لرعاية عادية ممتلئة بالباب، والحشرات، وحضر طبيب مخ وأعصاب للكشف عليها من خارج المعهد، وتناولت  منشطات للمخ حتى لا تفقد الذاكرة، وكان المخ يعمل، ولكن الإدراك والإحساس لم يتجاوزا  4%، موضحَوا أنه كان في انتظار معجزة آلهية لتعود للحياة مرة أخرى، إلى أم لفظت أنفاسها الأخيرة أمس

وأكد الزوج أنه لن اترك حقها، لافتَا إلى أنه تقدم بشكوى على موقع رئاسة مجلس الوزراء تتضمن تفاصيل الإهمال الطبي الذي تسبب في وفاة زوجته، موصخا أنه سيتقدم بعدة شكاوى  بنقابة الأطباء، محملََا  معهد القلب المسئولية الكاملة عن وفاة زوجته.

والتزاما بقواعد العمل الصحفي، وحق الرد، حاولت «سوشيال برس» الاتصال عدة مرات بالدكتور محمد عبد الهادي عميد معهد القلب للرد على اتهامات الزوج لمعهد القلب بالتسبب في قتل زوجته عبر الإهمال الطبي، إلا أنه لم يجب.