كشف الأنبا بولا، مطران طنطا وتوابعها، النقاب عن جوانب مهمة من شخصية البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج “نظرة” المذاع على قناة صدى البلد.
وتحدث الأنبا بولا عن البابا شنودة قائلاً:
- شخصية تاريخية يصعب تكرارها: تميز البابا شنودة بشخصية فريدة يصعب تكرارها، فقد ركز على غرس قيم الزهد والكرم في نفوس الأقباط، وعاش حياة نباتية، وكان رائداً للشباب.
- مبدئي صارم: تمتع البابا شنودة بقوة إيمانه وتمسكه بمبادئه، ولم يتزعزع أمام أي ضغوط أو مواقف صعبة.
- متعاطف إنساني: اتسم البابا شنودة بمشاعره الإنسانية الرقيقة، وكان يتعاطف مع جميع الناس، مهما كانت دياناتهم أو خلفياتهم.
- بليغ فصيح: امتلك البابا شنودة مهارات بلاغية فائقة، وكان يتحدث بلباقة في جميع المجالات والمواضيع.
- شعبي محبوب: تمتع البابا شنودة بشعبية واسعة بين جميع فئات المجتمع، ونال حب واحترام الجميع.
- مواقف عربية قوية: اتخذ البابا شنودة مواقف عربية قوية، خاصة تجاه القضية الفلسطينية، ودافع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
- شخصية عالمية: تميز البابا شنودة بثقافته الواسعة، وكان يتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة، وسعى إلى الترويج لمصر ودعوة الجميع لزيارتها.
- رافض للتشويه: رفض البابا شنودة بشدة أي محاولات لتشويه صورة مصر أو التحدث عنها بسوء.
- معجزة ظهور الحمام: روى الأنبا بولا قصة معجزة حدثت عند زيارته للبابا شنودة في أحد أديرة القاهرة، حيث ظهرت عشرات الآلاف من طيور الحمام الأبيض في الطريق الترابي قبل اختفائها عند تبة معينة وظهور الدير.
ختاماً، أكد الأنبا بولا على أن البابا شنودة الثالث كان شخصية استثنائية أثرت بشكل كبير في حياة المصريين، وترك إرثاً روحياً ودينياً عظيماً سيظل خالداً في الأذهان.
