شهد لقاء تليفزيوني أمس مشادة كلامية حادة بين المحامي بالنقض والاستشاري الأسري أيمن محفوظ، والدكتورة شيماء علام، استشاري نظم الإدارة وجودة الحياة، حول مسؤولية وأسباب العنف الأسري.
فقد اتهم محفوظ النساء بتعمّد ظلم الرجال ونظرهنّ إليهم على أنهم “عبيد مستباحون”.
واستغرب محفوظ من إلقاء اللوم على الرجل وحده في قضايا العنف الأسري، قائلاً: “الستات بتشوفوا الراجل على أنه وحش إحنا دراكولا اللي بنمص دمكم”.
من جهتها، رفضت علام هذا الاتهام، مؤكدة أن إثارة الزوجة غضب الزوج خلال نقاشهما لا يُبرّر أبداً اعتداءه عليها وطردها من منزلها “كأنّها صفيحة زبالة”.
وأوضحت علام أنّ العشرة الحقيقية بين الزوجين تُظهر الطباع الحقيقية لكلّ طرف، مشيرة إلى أنّ البيئة وظروف التنشئة هما عاملان أساسيان في زيادة معدلات العنف الأسري في المجتمع.
يُشار إلى أنّ العنف الأسري ظاهرة منتشرة في جميع أنحاء العالم، وتُعاني منها النساء والأطفال بشكل خاص.
وتُعدّ المشادات الكلامية بين الزوجين أحدّ العوامل التي تُؤدّي إلى تفاقم العنف، ممّا يتطلّب حواراً هادفاً وحلولاً جذرية لمعالجة هذه الظاهرة.