أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، خالد خياري، أن الهجمات المتبادلة بين إسرائيل والحوثيين تعرض الاستقرار الإقليمي للخطر. وقال إن المزيد من التصعيد العسكري يشكل مصدر قلق بالغ. وقد يؤدي إلى نتائج سلبية سياسية وأمنية واقتصادية وإنسانية.
وبحسب مركز الأمم المتحدة للإعلام، أكد المسؤول الأممي أن الغارات الجوية التي شنتها القوات الإسرائيلية في 26 ديسمبر/كانون الأول الماضي واستهدفت مطار صنعاء الدولي وموانئ على الساحل الغربي لليمن، بالإضافة إلى محطات توليد الكهرباء في صنعاء والحديدة، وأثرت على البنية التحتية في صنعاء، مشيراً إلى حضور وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة برئاسة المدير العام للمنظمة. منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مطار صنعاء عندما تعرض للقصف.
وجدد المسؤول الأممي القلق العميق الذي أعرب عنه الأمين العام للأمم المتحدة بشأن التصعيد المتزايد. وجدد الدعوة إلى احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني حسب الاقتضاء، من قبل جميع الأطراف، داعيا الجميع إلى احترام وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. وأضاف: “يجب حماية العاملين في المجال الإنساني في جميع الأوقات”.
وشدد المسؤول الأممي على ضرورة دعم الجهود الشاملة لإنهاء الصراعات في الشرق الأوسط. وقال: “علينا أن نحافظ على المسار نحو السلام والاستقرار المستدامين الذي يعود بالنفع على جميع شعوب المنطقة”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
