وأكد مسؤول استخباراتي أميركي أن “الأطراف الأجنبية لن تتمكن من التلاعب بالعملية الانتخابية على نطاق يؤثر على نتائج الانتخابات الرئاسية دون أن يتم كشفها”.
وبحسب رويترز، قال المسؤول: “لا تزال روسيا وإيران والصين عازمة على نشر قصص تثير الانقسام بين الأميركيين مع اقتراب الانتخابات الرئاسية”.
وأوضح أن “الأطراف الخارجية، خاصة روسيا والصين وإيران، مستعدة لاستغلال الفرص في فترة ما قبل الانتخابات، وقد تفكر في ارتكاب أعمال عنف وتهديد”.
وأضاف: “من المرجح جدا أن تقوم جهات خارجية بعمليات إعلامية بعد الانتخابات لخلق حالة من عدم اليقين وتقويض شرعية العملية الانتخابية الأمريكية”.
وتابع قائلا: إن “أجهزة الاستخبارات الأميركية تعتقد أن الجهات الأجنبية قد تمتنع عن شن هجمات تخريبية تهدف إلى تغيير نتائج التصويت”.
وفيما يتعلق بتسريب وثائق تتعلق بالتوترات العسكرية الإيرانية الإسرائيلية، أوضح المسؤول الأمريكي لرويترز أنه “لا توجد مؤشرات على أن تسريب وثيقتين استخباراتيتين بشأن خطط إسرائيل لضرب إيران مرتبط بالانتخابات الأمريكية”.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل، والتي ستتنافس فيها المرشحة الديمقراطية كاميلا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress