نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي قولهم إن حكومة بنيامين نتنياهو تتخلى عن اتفاق الأسرى وتضع “ضم غزة” في الاعتبار.
وأشار المسؤولون إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تسعى إلى إحياء اتفاقيات الأسرى، وأن القيادة السياسية في تل أبيب تضغط من أجل الضم التدريجي لأجزاء كبيرة من غزة. وأوضحوا أن قرار التوغل الأخير شمال قطاع غزة اتخذ دون مداولات سليمة، ويهدف على ما يبدو إلى الضغط على المدنيين الفلسطينيين في المنطقة لمغادرة أراضيهم.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة الأوبزرفر البريطانية إن نحو 400 ألف فلسطيني محاصرون في الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة شماله، ومعظم الأراضي تخضع لأوامر الإخلاء.
جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، أوامر الإخلاء للفلسطينيين الذين ما زالوا في شمال قطاع غزة، رغم أن العديد من السكان قالوا إن القتال ونيران القناصة الإسرائيليين يجعلان الإخلاء مستحيلاً.
وأشار أوزرفر إلى أن إسرائيل فرضت سيطرتها على النصف الشمالي من قطاع غزة منذ بداية العام، وقسمت المنطقة إلى نصفين من خلال إنشاء ما يسمى بممر نتساريم، الذي يفصل ما كان ذات يوم قطاع غزة المكتظ بالسكان. المدينة عن بقية القطاع. ومع ذلك، عادت إسرائيل منذ ذلك الحين إلى مدينة غزة ومناطق أخرى في شمال القطاع حيث تدعي أن مقاتلي حماس يعيدون تجميع صفوفهم.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
