قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إن القرار الإسرائيلي بشأن عمل الأونروا يتطلب موقفا عربيا ودوليا يكرس الحماية والدعم لمؤسساتها والعاملين فيها في فلسطين.
>
الشيخ – بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية " “وفا” دعا مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى تنفيذ القرارات الدولية، مؤكدا أن الصمت على المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، وما تتعرض له الأونروا، هو وصمة عار على جبين من واتفقوا على أن تقتصر مواقفهم على التصريحات. استنكار واستنكار فقط.
الكنيست يصادق أخيرا أقرت الحكومة الإسرائيلية، في القراءة الثانية والثالثة، قانونا يحظر نشاط وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” داخل إسرائيل، رغم التحذيرات الدولية والدولية من خطورة ذلك. هذا التشريع الذي يخالف المواثيق والقوانين الدولية.
 
ويهدف القانون إلى “منع أي نشاط للأونروا في أراضي دولة إسرائيل”، وينص القانون على أن “الأونروا لن تدير أي مكتب تمثيلي، ولن تقدم أي خدمة، ولن تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو مباشر”. بشكل غير مباشر.” مباشرة، في أراضي دولة إسرائيل.
وبموجب القانون، يتم إلغاء اتفاقية عام 1967 التي سمحت للأونروا بالعمل في إسرائيل، وبالتالي تتوقف أنشطة الوكالة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، ويمنع أي اتصال. بين المسؤولين الإسرائيليين وموظفيها.
تأسست الأونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن وسوريا ولبنان. الضفة الغربية وقطاع غزة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress