مواجهة الصدمة النفسية رحلةٌ شاقةٌ تتطلب صبرًا ومثابرةً، تبدأ برفض الواقع والإنكار، مرورًا بالألم والغضب، وصولًا إلى القبول والتعافي.
1. الرفض والإنكار:
في هذه المرحلة، يرفض الشخص الاعتراف بحدوث الصدمة، ويحاول إنكارها كليًا أو جزئيًا.
قد تشمل أعراض هذه المرحلة:
- الشعور بالذهول وعدم التصديق.
- التقليل من أهمية الحدث أو إنكاره تمامًا.
- التجنب التام لأي شيء يُذكّر الشخص بالصدمة.
- الشعور بالانفصال عن الواقع.
2. الألم والغضب:
مع بدء إدراك الشخص لواقع الصدمة، يبدأ الشعور بالألم والغضب.
قد تشمل أعراض هذه المرحلة:
- البكاء الشديد والاكتئاب.
- الشعور بالغضب تجاه الذات أو الآخرين أو العالم بأسره.
- الشعور بالخوف والقلق.
- الأرق واضطرابات النوم.
- الشعور بالوحدة والعزلة.
3. المساومة والتفاوض:
في هذه المرحلة، يحاول الشخص المساومة مع نفسه أو مع الله أو مع القدر، على أمل تغيير ما حدث أو تجنّب عواقبه.
قد تشمل أعراض هذه المرحلة:
- الشعور بالندم على ما حدث.
- محاولة إيجاد تفسيرات أو تبريرات لما حدث.
- التعهد بفعل أي شيء لتجنّب حدوث صدمة مشابهة في المستقبل.
4. اليأس والاكتئاب:
مع الشعور بالعجز عن تغيير ما حدث، قد يُصاب الشخص باليأس والاكتئاب.
قد تشمل أعراض هذه المرحلة:
- فقدان الأمل في المستقبل.
- الشعور باللامبالاة واللامبالاة تجاه كل شيء.
- الشعور بالذنب واللوم.
- فقدان الشهية وصعوبة التركيز.
- تفكير الشخص في الانتحار.
5. القبول والتعافي:
في هذه المرحلة، يبدأ الشخص بقبول ما حدث، ويُدرك أنه لا يمكن تغييره.
قد تشمل أعراض هذه المرحلة:
- الشعور بالسلام والهدوء الداخلي.
- التسامح مع الذات ومع الآخرين.
- التركيز على الحاضر والمستقبل.
- استعادة الأمل في الحياة.
- تطوير مهارات جديدة للتكيف مع ما حدث.
رحلة التعافي من الصدمة النفسية رحلةٌ طويلةٌ وشاقةٌ، لكنها ممكنةٌ بفضل الصبر والمثابرة والدعم من العائلة والأصدقاء والمختصين.
وتذكر:
- لا تلوم نفسك على ما حدث.
- لا تحاول إنكار ما حدث.
- ابحث عن المساعدة والدعم من العائلة والأصدقاء والمختصين.
- عليك أن تُؤمن بنفسك وبقدرتك على التعافي.
- لا تستسلم، فالحياة تستحق أن تُعاش.
مع الصبر والمثابرة، ستتمكن من التغلب على الصدمة النفسية وعيش حياةٍ سعيدةٍ وصحية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .