قررت حكومة مدغشقر إغلاق الحدود مرة أخرى مع جزر القمر في ظل ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا في الأرخبيل وتفشيها في شرق أفريقيا.
وذكر بيان لمجلس وزراء مدغشقر، اليوم الأحد، أن السلطات الصحية تتابع تطورات الوضع عن كثب، خاصة في الدول المجاورة، وقررت منع مواطني جزر القمر من دخول مدغشقر حتى إشعار آخر.
وبحسب مقترحات وزارة الصحة العامة ووزارة النقل، سيتم تعليق النقل البحري من جزر القمر لحين السيطرة على الوباء. وسيدخل هذا القرار حيز التنفيذ على الفور في منطقة ماجونجا الساحلية، وهي نقطة الدخول الرئيسية للأشخاص القادمين من جزر القمر عن طريق البحر. أفادت مصادر من الوكالة البحرية والمياه أن ثلاث سفن في طريقها حاليا إلى مدغشقر، وقد تقرر وضع ركاب هذه السفن في الحجر الصحي.
أما بالنسبة للنقل البحري، فيسمح بدخول البلاد فقط للسفن التي تنقل بضائع استراتيجية، لكن يُمنع طاقمها من الهبوط في مدغشقر. أما بالنسبة للنقل الجوي، فيجب على جميع القادمين من الدول التي تشهد تفشي وباء الكوليرا تناول الأدوية الوقائية عند الوصول.
يذكر أن حكومة جزر القمر أعلنت مطلع سبتمبر الماضي، استئناف النقل البحري مع مدغشقر بعد توقف دام أكثر من ستة أشهر بسبب تفشي مرض الكوليرا الذي أودى بحياة 147 شخصا وأصاب أكثر من 10 آلاف شخص. مع الحفاظ على إجراءات وقائية صارمة للوافدين الجدد، بما في ذلك توفير… الأدوية الوقائية.
وكان لقرار وقف النقل البحري، الذي اتخذ في فبراير الماضي لمنع انتشار المرض في مدغشقر، أثر سلبي على الاقتصاد في المناطق الشمالية الغربية من الجزيرة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
