أشاد رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، عبد الناصر فروانة، بدور مصر في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودعمها التاريخي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
< /p>
وقال فروانة الأسير المحرر والخبير البارز في شؤون الأسرى الفلسطينيين: في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم (الأحد) مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ – “الدور المحوري والرئيسي لـ الشقيقة الكبرى مصر في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي يتضمن صفقة تبادل الأسرى… لا بد من الإشادة به. وهذا الدور الكبير يندرج ضمن… في سياق دوره التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقوقه المشروعة”.
وأضاف: هذه ليست المرة الأولى، ففي كل جولات وحروب الهجوم الإسرائيلي السابق على غزة، لعبت مصر دورًا كبيرًا في وقف العدوان على قطاع غزة والتوصل إلى هدنة أو وقف كامل لإطلاق النار.
وأضاف: "ومصر هي عمقنا الاستراتيجي وسندا حقيقيا لنا في مواجهة الاحتلال. من أجل نيل حريتنا وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ودورها الكبير في وقف حرب الإبادة الجماعية وإفشال مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية”.
دخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، الذي تم بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، حيز التنفيذ صباح اليوم. (الأحد)، ويتكون من 3 مراحل، مدة كل منها 42 يومًا. وتشمل المرحلة الأولى -في الجزء المتعلق بتبادل الأسرى- الإفراج التدريجي عن 33 أسيراً إسرائيلياً في غزة، أحياءً وأمواتاً، مقابل 1737 أسيراً، بحسب تصريحات قدورة فارس رئيس هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينيين. – هيئة شؤون السجناء .
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء التام والمستدام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمعتقلين… فيما تركز المرحلة الثالثة على تبادل الجثث ورفات القتلى لدى الطرفين.
حددت السلطات الإسرائيلية أسماء 95 أسيراً فلسطينياً سيطلق سراحهم مساء اليوم. واليوم، غالبيتهم من النساء والقاصرين.
قال المختص في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة، إن دور مصر الشقيقة ودعمها للشعب الفلسطيني لم يقتصر على مجال معين، أو في مرحلة استثنائية، بل كان داعماً ومسانداً في كافة المجالات وفي كافة المجالات. جميع المستويات وخلال المراحل. لقد سجلت الأزمنة المختلفة دائماً مواقف متميزة واستثنائية، ليس فقط في مجال الدعم والمساندة، أو في تقديم المساعدات الإنسانية، بل أيضاً في مجال الدعم السياسي، وتأكيد حقوق شعبنا، وإفشال المؤامرات. تصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهل غزة.
وأضاف: لمصر كان لها دور محوري ورئيسي، وقد بذلت جهدا كبيرا لسنوات عديدة وما زالت تعمل على إنهاء الانقسام الفلسطيني الفلسطيني وإزالة آثاره واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتوحيد الجهود والإرادات الفلسطينية بشكل بما يساهم في حماية المشروع الوطني الفلسطيني؛ وهي الراعي الأساسي لهذا الملف. مما يدل على عمق العلاقة التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني.
وأشار فروانة إلى الدور المصري في دعم ومساعدة الشعب الفلسطيني؛ ويمتد ليشمل قضية الأسرى الفلسطينيين كعنصر رئيسي في القضية الفلسطينية.
وأوضح أن مصر كان لها دور فعال وأساسي في إتمام صفقة تبادل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في أكتوبر 2011، وكان دورها محوريا أيضا في التوصل إلى توقيع الاتفاق. بين قيادات الحركة الأسيرة وإدارة سجون الاحتلال بعد إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام في إبريل 2012، بالإضافة إلى تدخلها لإنقاذ عدد من الأسرى المرضى والجرحى. مع الإعاقة. وفي 18 أكتوبر/تشرين الأول 2011، رعت مصر صفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، تم بموجبها إطلاق سراح 1027 أسيراً فلسطينياً، مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أسرته حماس عام 2006.
كما رعت القاهرة توقيع اتفاق بين قيادات الحركة. الأسير وإدارة سجون الاحتلال بعد أن بدأ الأسرى الفلسطينيون إضراباً مفتوحاً عن الطعام استمر 28 يوماً في شهر إبريل 2012، وبموجب الاتفاق، استأنفت سلطات الاحتلال برنامج زيارات أهالي معتقلي قطاع غزة لأبنائهم في السجون.
قالت فروانة: " مصر ليست مجرد موقف هنا أو هناك، أو وسيط في مرحلة ما. ومصر شريك في الدفاع عن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وقدمت العديد من الشهداء والأسرى من أجل فلسطين.
وختم قائلا: عشنا في غزة أياما وشهورا قاسية. كان الأمر صعبا، وانتظرنا طويلا، وأعيننا دائما تتجه نحو القاهرة، وكنا على ثقة بأن الجهود المصرية، مع جهود الوسطاء الآخرين، يجب أن تؤتي ثمارها وتصل إلى اللحظة التاريخية التي تتوقف فيها الحرب. . “الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress