منوعات

مخاوف أخلاقية تحيط بتصميم طائرة بدون طيار ذكية لمطاردة وقتل البشر

في سيناريو مرعب يُشبه أفلام الخيال العلمي، حوّل عالم طائرة بدون طيار مدنية إلى سلاح فتاك يمكنه مطاردة وقتل الناس باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجه.

لويس وينوس، مهندس ورجل أعمال، قام بتحويل طائرة بدون طيار بقيمة 115 دولارًا فقط إلى أداة قاتلة.

وحسب صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، تم برمجة الطائرة بدون طيار للتعرف على الأفراد ومطاردتهم بأقصى سرعة.

ويقول وينوس إنه صنع الطائرة بدون طيار “للعب”، لكنه أراد أيضًا أن يُحذر من سهولة استخدامها في هجوم إرهابي.

وتستخدم الطائرة بدون طيار “نموذج الكشف عن الأشياء” القائم على الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه.

وعندما ترى وجهًا، تُحافظ الطائرة بدون طيار على تركيزها عليه وتطير نحوه مباشرةً، مطاردةً هدفها.

في أحد الأوضاع، تُظهر الطائرة بدون طيار كيف تبدأ في “مهاجمة” الأشخاص الآخرين في الحديقة، ولا تتوقف إلا عندما يمسكها وينوس.

وتحتوي الطائرة بدون طيار أيضًا على إعداد ثانٍ يصفه وينوس بأنه “طائرة اغتيال بدون طيار”.

وكتب وينوس: “لقد تمكنت أيضًا من إضافة ميزة التعرف على الوجه إليه، وجعله يهاجم شخصًا يعرفه فقط، ويمكنه بسهولة التعرف على الشخص من مسافة 10 أمتار”.

وبينما لا تشكل هذه الطائرة بدون طيار خطرًا كبيرًا في حد ذاتها، إلا أن وينوس يحذر من أن الطائرات بدون طيار الأكثر فتكًا يمكن أن تشكل تهديدًا خطيرًا.

وكتب: “لقد استغرق بناء هذا المشروع بضع ساعات فقط، وجعلني أدرك كم هو مخيف”.

وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، تفاعل المعلقون بمزيج من الانبهار والرعب تجاه هذا الاختراع.

وكتب أحد مستخدمي X: “احتمال استخدامه في الشر مخيف بعض الشيء!”.

وأضاف معلق آخر: “نعم، لا ينبغي أن يكون من السهل بناء ذلك”.

وتُثير هذه التكنولوجيا الجديدة مخاوف أخلاقية حول إمكانية استخدامها في عمليات اغتيال أو هجمات إرهابية، مما يُشكل تهديدًا خطيرًا على الأمن والسلم.

 

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى