هل يُهدد الذكاء الاصطناعي بقاءنا؟ هذا ما يُحذر منه تقرير جديد ممول من وزارة الخارجية الأمريكية، داعياً إلى فرض حظر مؤقت على تطوير ذكاء اصطناعي متقدم يتجاوز عتبة معينة من القوة الحسابية.
مخاطر كارثية: يُشير التقرير إلى أن هذه التقنية تُشكل “تهديدًا على مستوى الانقراض للجنس البشري”، حيث يمكن استخدامها لتصميم هجمات بيولوجية أو كيميائية أو إلكترونية كارثية، أو تمكين تطبيقات مسلحة غير مسبوقة.
فقدان السيطرة: يُحذر التقرير أيضاً من خطر “فقدان السيطرة” على الذكاء الاصطناعي، حيث قد تصبح الآلات غير قابلة للتحكم وتُقرر القضاء على البشرية.
سيناريوهات مُرعبة: سبق أن قدم جيريمي هاريس، الرئيس التنفيذي لشركة Gladstone AI التي أعدت التقرير، سيناريوهات مماثلة أمام مجلس العموم الكندي، مُشبّهًا الذكاء الاصطناعي بـ “سلاح الدمار الشامل”.
حافز للتوسع: يُشير التقرير إلى أن شركات الذكاء الاصطناعي الممولة بكثافة تهدف للتوسع والتغلب على منافسيها، دون اعتبارات كافية للسلامة والأمن.
الحل المقترح: يُطالب التقرير بفرض حظر على رقائق الكمبيوتر المتطورة المستخدمة لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي، معتبراً أن هذه هي الطريقة الوحيدة لمنع وقوع كارثة.
نقاشات مُحتدمة: يُثير التقرير جدلاً واسعاً حول مخاطر الذكاء الاصطناعي، ويُطالب بإجراءات تنظيمية صارمة لضمان سلامة وأمن البشرية.
هل نحن على أعتاب “يوم القيامة”؟ هذا ما ستُحدده الأحداث القادمة، لكن المؤكد أن مخاطر الذكاء الاصطناعي لا يجب تجاهلها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress