google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عربى ودولى

محلل سياسي: ماكرون يتجاوز الانقسامات السياسية التقليدية في فرنسا ويتطلع لحلول فعّالة للأزمات

صرح عبدالغني العيادي، المحلل السياسي، أن فرنسا تمر بمرحلة اختبار حاسمة لنظرية إيمانويل ماكرون السياسية، التي تتجنب الانقسامات التقليدية بين اليمين واليسار، مركزة على المصلحة العليا للبلاد وتدبير شؤونها بطرق غير تقليدية.

وأوضح العيادي، خلال مداخلة مع قناة “القاهرة الإخبارية”، أن ماكرون لا يحدد موقفه من اليمين أو اليسار، بل يرفض قراءة الساحة السياسية من منظور الاستقطابات الحزبية والإيديولوجية.

 

وأضاف العيادي أن الأسماء الحالية المطروحة لتولي منصب رئيس وزراء فرنسا تأتي من سياق الاستقطاب التقليدي، حيث تُطرح أسماء من الكتل الحزبية التي حصلت على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان. ومع ذلك، أكد العيادي أن منطق ماكرون يتجاوز هذه القاعدة التقليدية، معتبرًا أن هذه القراءات السياسية تؤدي إلى نتائج مدمرة في تدبير الشأن الفرنسي.

 

وأشار المحلل السياسي إلى أن الأسماء المطروحة، مثل لوسي كاستيه مرشحة اليسار وبرنار كازنوف وزير الداخلية الفرنسي السابق، لن تحل الإشكال العميق في الوضع السياسي الفرنسي.

وأكد أن الفرنسيين يبحثون عن قائد يمكنه تقديم حلول فعّالة للتحديات التي تواجه الدولة، بدلاً من التركيز على الإيديولوجيات السياسية التقليدية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى