قال محامي إيلي فيلدشتاين المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للشؤون الأمنية والمتهم بتسريب وثائق أمنية، إن نتنياهو كان على علم بالوثائق والنية لتسريبها.
واتهم محامي فيلدشتاين نتنياهو بـ”التهرب من المسؤولية عن الحدث الذي تسبب فيه”، وأوضح أن موكله قرر عدم التزام الصمت والتضحية بنفسه من أجل نتنياهو.
وفي نوفمبر الماضي، وجه المدعي العام الإسرائيلي اتهامات ضد فيلدشتاين وجندي إسرائيلي بتهمة تسريب وثائق سرية بقصد الإضرار بالمصالح الوطنية، في قضية هزت المجتمع الإسرائيلي.
واتهم فيلدشتاين بالحصول على معلومات عسكرية حساسة بشكل غير قانوني وتسريبها للتأثير على الرأي العام، على أمل تخفيف الضغط على رئيس الوزراء لتقديم تنازلات كبيرة مقابل إطلاق سراح السجناء الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
كما اتُهم جندي إسرائيلي بتسليم وثائق فيلدشتاين، التي قيل إنها جاءت من غزة، وتشير إلى أن مقاتلي حماس يريدون زرع الفتنة في المجتمع الإسرائيلي حتى يستفيدوا من ذلك من خلال عقد صفقة جيدة لهم بشأن المعتقلين.
ولم يتم توجيه اتهامات لنتنياهو نفسه، لكن أنصاره يتهمون النيابة العامة بقيادة حملة ذات دوافع سياسية في خضم حالة الطوارئ في إسرائيل.
وذكرت نسخة من لائحة الاتهام أن المتهمين أنشأوا آلية لتمرير المعلومات بالمخالفة للبروتوكولات المعمول بها لتبادل هذه الوثائق.
وكشفت النسخة أن “المتهمين تصرفوا بهدف الحصول على معلومات مصنفة على أنها سرية للغاية مع قبول المخاطر الحقيقية المتمثلة في التسبب في ضرر جسيم لمصالح الأمن القومي ذات الأهمية الحاسمة”.
وبدلاً من تسريب المعلومات إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، اتُهم فيلدشتاين بتسليمها إلى مجلة بيلد الألمانية لتجنب الرقابة المحلية، التي كانت ستمنع نشرها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress