google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

مثقفون: مواجهة الشائعات مبدأ أساسي فى الدفاع عن الوعي العام للمجتمع

وأكد مفكرون ومثقفون أن التصدي للشائعات التي تستهدف الدولة والتعريف بمدى خطورتها مبدأ أساسي في الدفاع عن الأمن القومي والوعي العام للمجتمع، وضرورة مهمة تقوم بها كافة شرائح المجتمع، كل في عمله. والخصوصية، لما لموضوع الشائعات من تأثير على المجتمعات، خاصة في هذا العصر. الحديثة التي تشهد سيولة هائلة للمعلومات في ظل التكنولوجيا الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي، وسرعة انتقال المعلومات والأخبار دون التأكد من مصدرها ومصداقيتها،

وأشاروا في تقرير “بوابة روزاليوسف”، إلى أن هناك العديد من الدراسات العلمية والكتب والمطبوعات التي تعمل على توعية الشباب والمجتمع بمخاطر الشائعات وكيفية مواجهتها، وشددوا على أهمية دور وزارة الثقافة وقطاعاتها في تقديم المحتوى الإبداعي والتوعية بمخاطر الشائعات وطرق مواجهتها، والتوجيه نحو التوعية وبناء العقل البشري.

وفي هذا الجانب تم تقديم كتاب بعنوان “تنمية الوعي الصحيح ودحر الشائعات في الاستمرار”. “لبناء الجمهورية الجديدة” تأليف الدكتور عصام محمد عبد القادر والدكتورة مها محمد عبد القادر، صادر عن دار التعليم الجامعي بالإسكندرية، والذي يتضمن منظوراً تدريبياً ثرياً يتناول قضية الوعي؛ من الصعب أن تحدث نهضة الدولة التي تهدف إلى التنمية الشاملة، ويستحيل استمرارها إلا بالوعي الصحيح بمكونات الأمة وأمنها واستقرارها، والشراكة الفعالة، والعمل الجاد المبني على الإخلاص. والتفاني في مجالاتها المختلفة في هذا الوطن، وبذلك أصبح الوعي هدفاً مشتركاً مع التنمية الشاملة والمستدامة، وهو مبدأ من مبادئ الجمهورية الجديدة… وغيرها من التفاصيل في التقرير التالي:

د محمد الخشت: شائعات كثيرة لا أساس لها من الصحة وتدخل في إطار الحرب النفسية

 

 

كشف المفكر الدكتور محمد عثمان الخشت، أستاذ الفلسفة ورئيس جامعة القاهرة الأسبق، عن صدور كتاب بعنوان “الإشاعة – أسرار التشكيل وفنون المواجهة”. والتي تناولت الشائعات التي تعتبر جزءا من الحروب النفسية والحروب بين الدول والتي تسمى الآن بحروب الجيل الرابع والتي تعتمد في المقام الأول على حرب الشائعات وتزييف الحقائق.

وأوضح الدكتور محمد الخشت أن هناك العديد من الاستراتيجيات التي يتم استخدامها لمواجهة الشائعات باستخدام المعلومات، مشيراً إلى أن الكثير من الشائعات لا أساس لها من الصحة، وهي تدخل في إطار الحرب النفسية التي قد يشنها شخص ضد آخر، أو طرف واحد. ضد دولة أخرى، أو دولة ضد أخرى.

 

 

الدكتورة منى الحديدي: تفعيل التقنية التي تمنع الشباب من دخول المواقع المشبوهة

وشددت الدكتورة منى الحديدي، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة حلوان، ومقرر لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، على ضرورة توعية الجمهور وتحذيرهم من المتطفلين والخبيثين الذين يستغلون الفرص. الأزمات والكوارث لنشر الشائعات، حتى يتمكن الجمهور من مراقبة كل شائعة جديدة.

< p>كما دعت الدكتورة منى الحديدي إلى تفعيل التقنية التي تمنع الشباب من الدخول إلى المواقع المشبوهة والخبيثة التي تستهدف أمن البلاد ومصالح الشعب، مشددة على ضرورة دعم الدولة ومواجهة أي شائعات، و توضيح أهمية الأمن القومي المصري للحفاظ على مقدرات الوطن للشباب، خاصة وأن الشائعات هي إحدى أدوات الحروب الحديثة “الحرب الباردة”، حيث الهدف منها زعزعة نفوس الناس وتدمير الثقة الشخصية في الدولة و وتأثيرها الخطير على الوئام المجتمعي.

وأشارت إلى أنه لا يمكن مواجهة الشائعات دون معرفة مفهومها؛ وهو ترويج أخبار ملفقة أو جزء من الحقيقة، أو جزء من الحقيقة ممزوج بمعلومات كاذبة، وأكد أن المواطنين هم من يساهمون في ترويجها بشكل كبير وسريع دون قصد.

 

 

د.أحمد مجاهد: التأكيد على أهمية مواجهة الشائعات لأنها مسألة تتعلق بالأمن القومي

أكد الدكتور أحمد مجاهد، عضو لجنة الثقافة الوطنية والهوية في المحور المجتمعي للحوار الوطني، ورئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب الأسبق، أن الشائعات تساهم في تفكك المجتمعات، وهي أخطر ما يواجه المجتمع وتهديد استقلال شبابها، وهدفهم الفتنة، التي من خلالها يمكن أن يتضرروا. الناس من مقدرات البلد وقتل المجتمع.

وأشار الدكتور مجاهد إلى أن دورنا كمثقفين هو التأكيد على أهمية مواجهة الشائعات باعتبارها من الأمور التي تهم الأمن القومي المصري، بالإضافة إلى ضرورة معرفة قيمة ومكانة مصرنا العزيزة، ووزارة الدفاع. كما تقوم الثقافة بتثقيف الشباب والمجتمع. من خلال نشر الكتب وإنتاج العروض الفنية والمسرحية، مما يؤكد أهمية معرفة الواجبات والمسؤوليات الملقاة على عاتقنا جميعاً في مواجهة الشائعات.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى