وتعد عملية “النظام الجديد”، وهو الاسم الذي أطلقته إسرائيل على اغتيال حسن نصر الله، من أكبر العمليات التي نفذها الجيش الإسرائيلي في تاريخ صراعاته.
ولإنجاح هذه العملية، حرص الجيش على اختيار الأنواع المستخدمة بعناية، حيث أن الانفجار الناتج عن العملية غطى مساحة أكبر من مساحة أراضي المدينة.
بدأ الهجوم بعد أن أسقطت طائرات سلاح الجو 80 قنبلة خارقة للتحصينات، من نوع MK84 Heavy Hide، تزن طناً واحداً، بحسب تقرير لهيئة الإذاعة الإسرائيلية. وبلغ الوزن الإجمالي للقنابل المستخدمة 2000 رطل.
ويتميز هذا النوع من القنابل بالقدرة على اختراق التحصينات على عمق 50 إلى 70 مترا تحت الأرض.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس، يحتفظ الجيش الإسرائيلي في ترسانته بقنابل موجهة أمريكية الصنع تزن 2000 رطل ومصممة خصيصًا لضرب أهداف تحت الأرض.
وقال ريتشارد وير، الباحث في الأزمات والأسلحة في هيومن رايتس ووتش: “كانت الانفجارات متسقة مع تلك الفئة من القنابل”. واقترحت شبكة سي إن إن أيضًا أنه نظرًا لحجم الضربة، فمن المعتقد أنها شملت قنابل تزن 2000 رطل.
أما بالنسبة للأسلحة الأخرى المستخدمة، فيقول الخبير السابق في الجيش الأمريكي تريفور بول للشبكة: “مع مستوى الضرر، من الصعب تحديد الذخائر والكمية الدقيقة، ولكن من الممكن أن تكون هناك قنابل متعددة أو قنابل Mk 84، MPR-2000، أو تم استخدام قنابل BLU-109”. أو مزيج منهما.”
وتسبب مثل هذه القنابل أضرارا جسيمة في الأهداف التي تصيبها، ما يجعل التعرف على الضحايا أمرا صعبا للغاية، حيث إن شدة الانفجار والحرارة المتولدة وكثافة الحطام، تزيد من تعقيد جهود التأكد من عدد الضحايا.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress