أخبارشكاوى واستغاثات

ما حكم الذهاب للدجالين من أجل العلاج؟.. اعرف الحكم الشرعي

 

يُعدّ اللجوء إلى الدجالين ظاهرة خطيرة تُشيع الخرافات والأوهام في المجتمع، وتُبعد الناس عن الأسباب الحقيقية للأمراض، وتُستغل حاجة الناس وضعفهم.

الحكم الشرعي:

أجمع علماء المسلمين على حرمة الذهاب إلى الدجالين والكهانة، لما في ذلك من مخالفات شرعية صريحة،

أولاً: الشرك بالله:
يُعدّ الذهاب إلى الدجالين نوعًا من الشرك بالله، حيث إنّ الإنسان يلجأ إلى غير الله في طلب العلاج، ويُؤمن بقدرة الدجال على الشفاء، بدلاً من الإيمان بقدرة الله تعالى على كل شيء.

ثانيًا: الاستعانة بغير الله:
يُعدّ الاستعانة بغير الله في طلب العلاج نوعًا من الاستعانة بغير الله، حيث إنّ الإنسان يلجأ إلى الدجالين بدلاً من الاستعانة بالله تعالى من خلال الدعاء والابتهال.

ثالثًا: الغش والكذب:
يُمارس الدجالون الغش والكذب على الناس، ويُوهمونهم بقدرتهم على الشفاء من الأمراض، بينما هم في الحقيقة لا يملكون أيّ علم أو قدرة على ذلك.

الآثار السلبية للذهاب للدجالين:

الضياع المالي:
يُنفق الناس أموالهم على الدجالين دون فائدة، بينما يمكنهم استخدام هذه الأموال في العلاج الصحيح من خلال الطب النفسي.

الضياع النفسي:
يُعاني الناس من الضياع النفسي والقلق والاكتئاب بسبب شعورهم بالعجز عن علاج أمراضهم، وازدياد شعورهم باليأس.

الابتعاد عن الدين:
يُمكن أن يُؤدي اللجوء إلى الدجالين إلى ابتعاد الناس عن الدين، وفقدانهم للإيمان بالله تعالى.

البدائل الصحيحة:

العلاج النفسي:
يُعدّ العلاج النفسي أفضل طريقة لعلاج الأمراض النفسية، حيث يُساعد على فهم أسباب المرض وطرق علاجه.

الدعاء والابتهال:
يُعدّ الدعاء والابتهال إلى الله تعالى من أهمّ الوسائل لعلاج الأمراض، حيث إنّ الله تعالى يُجيب دعوة من دعاه إذا كان صادقًا موحدًا.

الصبر والتوكل على الله:
يُعدّ الصبر والتوكل على الله من أهمّ الصفات التي يجب أن يتحلى بها الإنسان عند ابتلائه بالمرض، حيث إنّ الله تعالى سيُجبره على ما فيه الخير له.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى