google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عيادة بريس

ما تزودهاش.. لهذه الأسباب الرياضة الشديدة تضر القلب

القاهرة: «سوشيال بريس»

تعتبر التمارين الرياضية واحدة من أكثر الطرق فعالية لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، ولكن هذا لا يعني أنك بحاجة إلى المشاركة في سباقات الماراثون لمعرفة الفوائد. ترتبط التمارين المعتدلة مدى الحياة بنتائج صحية جيدة، بما في ذلك صحة القلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، من الضروري فهم التوازن الصحيح بين الحجم والكثافة لتحقيق أقصى فائدة. وفقًا لإرشادات جمعية القلب الأمريكية (AHA)، فقد ثبت أن 150 دقيقة من التمارين متوسطة الشدة أسبوعيًا تفيد صحة القلب بشكل كبير، وفقًا لتقرير تايمز أوف إنديا.

ولا يقتصر دور التمارين الرياضية على تقوية القلب فحسب، بل إنها تساعد أيضًا على خفض مستويات الدهون الثلاثية، وزيادة مستويات الكولسترول الجيد (HDL)، وتقليل الالتهابات، وتقليل وزن الجسم، وتحسين عملية التمثيل الغذائي وحساسية الأنسولين، وتساعد على خفض ضغط الدم، مما يسلط الضوء على العديد من التأثيرات الإيجابية للتمرين. النشاط البدني.

ما هي الحدود الآمنة للنشاط البدني؟

لا يزال تحديد الحد “الدقيق” للنشاط البدني قيد الدراسة، ورغم عدم وجود إجابة محددة حتى الآن، فمن الواضح أن فوائد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تفوق بكثير مخاطر نمط الحياة المستقر. الخمول أكثر خطورة على الصحة من ممارسة الرياضة، بغض النظر عن مستوى شدتها. .

وفيما يلي دليل أساسي لممارسة آمنة وفعالة لصحة القلب

عند بدء برنامج تمرين، من المهم أن تبدأ بروتين خفيف ثم تزيد شدته تدريجيًا بناءً على استجابة جسمك. يوصى بإجراء تقييم أساسي للقلب قبل الانخراط في أي نظام تمرين، خاصة لأولئك الذين يعانون من أمراض القلب الموجودة مسبقًا. ومن الضروري أيضًا تضمين مراحل الإحماء والتهدئة المناسبة. للسماح للجسم بالتأقلم مع النشاط وتقليل خطر الإصابة بمشاكل القلب. بالنسبة لمعظم الناس، توفر التمارين متوسطة الشدة من 5 إلى 7 أيام في الأسبوع فوائد كبيرة للقلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، يجب على الأفراد الذين يعانون من مشاكل في القلب استشارة طبيب القلب قبل البدء في أي برنامج للتمارين الرياضية.

ويؤكد التقرير أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أكثر فائدة من الخمول البدني، وبينما توجد مخاوف بشأن المستويات القصوى من النشاط البدني، كما هو الحال لدى الرياضيين المحترفين أو المشاركين في رياضات التحمل، فإن هذه المخاطر ترتبط بشكل عام بأولئك الذين لم يعتادوا على ممارسة الرياضة. مثل هذا التدريب المكثف أو الإصابة بأمراض القلب الأساسية، أظهرت البيانات أن التمرين المفرط على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى تغييرات هيكلية ووظيفية في القلب، بما في ذلك توسيع غرف القلب وإطلاق بعض المؤشرات الحيوية، مما قد يشير إلى إجهاد القلب.

وعلى الرغم من أن هذه العلامات الحيوية تعود عادة إلى وضعها الطبيعي خلال أسبوع، إلا أن الضغط المتكرر على القلب على مدى أشهر وسنوات يمكن أن يسبب تندب (تليف عضلة القلب) ويزيد من خطر عدم انتظام ضربات القلب وحالات مثل الرجفان الأذيني، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية. .

خلاصة القول: في حين أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة بانتظام تعزز صحة القلب والأوعية الدموية بشكل كبير، فمن المهم تحقيق التوازن الذي يضمن فوائد طويلة الأجل مع حماية القلب من المخاطر.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى