
يُعدّ تصلب الظهر من أكثر الشكاوى شيوعًا، حيث يُصيب البالغين من جميع الأعمار.
ما هي أسباب تصلب الظهر؟
هناك العديد من العوامل التي قد تُساهم في تصلب الظهر، تشمل:
-
قلة الحركة:
- نمط الحياة المستقر، مثل قضاء فترات طويلة جالسًا على المكتب أو أمام التلفزيون، يُقلّل من مرونة العضلات والمفاصل، ممّا يُؤدّي إلى تصلّبها.
- قلة ممارسة الرياضة تُضعف العضلات وتُقلّل من النطاق الحركي.
-
الإجهاد:
- التوتر والقلق يُؤدّيان إلى شدّ العضلات، ممّا يُسبّب الألم والتصلّب.
-
النوم الخاطئ:
- النوم على البطن أو النوم على الفراش غير المناسب يُؤدّي إلى ألم وتصلّب في الظهر.
-
الحالات الطبية:
- التهاب المفاصل، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، يُسبّب التهابًا وألمًا في المفاصل، ممّا يُؤدّي إلى تصلّبها.
- فتق القرص يُضغط على الأعصاب في الظهر، ممّا يُسبّب الألم والتصلّب.
- هشاشة العظام تُضعف العظام وتجعلها أكثر عرضة للكسور، ممّا يُؤدّي إلى الألم والتصلّب.
-
زيادة الوزن:
- الوزن الزائد يُضعف العضلات والمفاصل، ممّا يُؤدّي إلى الألم والتصلّب.
-
التدخين:
- النيكوتين الموجود في السجائر يُؤدّي إلى تضييق الأوعية الدموية، ممّا يُقلّل من تدفق الدم إلى العضلات.
ما هي أعراض تصلب الظهر؟
- ألم في الظهر يُصبح أسوأ عند الحركة أو الجلوس لفترة طويلة.
- تصلّب في الظهر، خاصة في الصباح أو بعد فترات الراحة.
- صعوبة في الانحناء أو مدّ الظهر.
- ألم يُشعّ إلى الساقين.
- ضعف أو خدر في الساقين.
ما هي طرق علاج تصلب الظهر؟
- العلاج المنزلي:
- الراحة: تجنّب الأنشطة المجهدة لفترة من الوقت.
- التدفئة: استخدام كمادات دافئة على الظهر.
- التبريد: استخدام كمادات باردة على الظهر لتخفيف الالتهاب.
- مسكنات الألم: تناول مسكنات الألم بدون وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين.
- تمارين الإطالة: ممارسة تمارين الإطالة اللطيفة للعضلات المشدودة.
- تمارين تقوية العضلات: ممارسة تمارين تقوية العضلات للظهر والبطن.
- العلاج الطبي:
- العلاج الطبيعي: تمارين مُوجّهة من قبل معالج فيزيائي لتحسين المرونة والقوة.
- الأدوية: وصف أدوية مضادة للالتهاب أو مرخيات عضل.
- الحقن: حقن الستيرويدات أو المسكنات في الظهر.
- الجراحة: في بعض الحالات **الشديدة