وتسعى ماليزيا إلى أن تصبح أحدث عضو في تحالف “البريكس”، لتعزيز قدراتها الاقتصادية، حيث تعتبر هذه المجموعة منصة استراتيجية لتعزيز نفوذها كقوة متوسطة في المنطقة وعامل للاستقرار الاقتصادي.
وتبدأ اليوم فعاليات القمة في مدينة كازان الروسية. البريكس، التحالف الاقتصادي القوي الذي سيتضاعف حجمه تقريبًا في عام 2024؛ مما يجعلها منافسة لمجموعة الدول الصناعية السبع والولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة.
وكان رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم قد أعلن أن ماليزيا تقدمت بطلب رسمي للانضمام خلال لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مجمع سيري بيردانا. وأوضح رئيس الوزراء الماليزي أن رغبة بلاده في الانضمام إلى البريكس كانت الموضوع الرئيسي لمباحثاته مع الوزير الروسي، مبدياً استعداد بلاده للانضمام كدولة عضو أو كشريك استراتيجي.
على الرغم من السياسة الخارجية الراسخة التي تنتهجها ماليزيا والتي تحافظ على علاقات وثيقة مع كل من الصين والولايات المتحدة، إلا أن انضمامها " بركس" مناسب بحسب تحليلات المسؤولين.
وأكد مايكل يويه، الرئيس التنفيذي لمعهد KSI، أن الخطة الاستراتيجية لآسيا والمحيط الهادئ، أن عضوية البريكس… تمثل فرصة لماليزيا لتعزيز العلاقات مع دول مثل البرازيل وجنوب أفريقيا، التي لم يكن لها معها سوى اقتصاد محدود. ارتباط.
وقال كولين تشونغ، محلل الشؤون الخارجية والأمن في جامعة مالايا: "البريكس" وسوف توفر لماليزيا فرصا جديدة في مجال التجارة والاستثمار. وهذا سيساعد على تنويع أسواقها للصادرات والواردات. وسيكون هذا مفيدًا بشكل خاص، حيث تواصل ماليزيا لعب دور حيوي في سلسلة توريد الإلكترونيات العالمية وباعتبارها مصدرًا رئيسيًا للسلع.
وتضم عضوية البريكس: البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا، مصر، إثيوبيا، إيران، المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress