قال الدكتور سيرجي ماركوف، أستاذ العلوم السياسية، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبدى رغبته في إجراء مفاوضات السلام مع أي طرف. إلا أن القانون الأوكراني يحظر إجراء هذه المفاوضات، مما يعني أن الجانب الأوكراني قد اختفى من دائرة هذه المفاوضات. ولم يبد الجانب الأمريكي دعما لإدارة هذه المفاوضات، مشيرا إلى أن روسيا تسعى إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن، معتبرة أن هذه الحرب تمثل حربا جديدة لها.
وأضاف ماركوف، خلال مداخلة في برنامج “للمناقشة”، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة القاهرة الإخبارية، أن 80% من المواطنين الأوكرانيين ينتمون في الأصل إلى العرق الروسي، لافتًا إلى أن الحكومة الأوكرانية الحالية لا لا تمثل الشعب الأوكراني، بل هي حكومة استعمارية تمثل… الأنظمة السابقة التي اضطرت إلى اتخاذ قرارات تحت ضغط الولايات المتحدة وإدارة الرئيس جو بايدن، بالإضافة إلى دور الدولة العميقة داخل البلاد. إدارة بايدن.
واعتبر ماركوف أن الدكتاتورية التي تواجه أوكرانيا ليست من صنع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أو بايدن، بل هي من صنع الدولة العميقة التي تسيطر على الولايات المتحدة.
وتابع ماركوف قائلا: “نعلم أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان يسعى لتحسين العلاقات مع روسيا خلال فترة ولايته الأولى، لكن الدولة العميقة كانت أقوى منه ولم تسمح له بذلك، ولذلك لم يتمكن ترامب من تحسين العلاقات”. العلاقات الأميركية الروسية كما خطط لها”.
وفيما يتعلق بولاية ترامب الثانية، قال ماركوف إن الدولة العميقة ستبقى أكثر قوة وستستمر في مواجهة ترامب، لكن بسبب قوتها المتزايدة، قد يسعى ترامب إلى إيجاد حلول عملية للسلام في المفاوضات.
وأوضح ماركوف أنه إذا جرت اللقاءات بين ترامب وبوتين فمن غير المتوقع أن تسفر عن نتائج واضحة إلا إذا تصاعدت الأمور إلى حرب نووية، مضيفا أنه إذا استمر الصراع فإن ترامب سيخفض الدعم الأمريكي للنظام الأوكراني بسبب الفساد الكبير في الداخل. أوكرانيا، وسوف تسمح للأوروبيين باتخاذ الإجراءات اللازمة. قراراتهم بشأن هذا النزاع، ووفقا لهذه الرؤية، سيكون لدى أوكرانيا الفرصة لقبول الشروط الروسية بعد نهاية العام الجاري.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress