google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عيادة بريس

ماذا يحدث لجسم مرضى السكر عند تجاهل تناول وجبة الإفطار؟

القاهرة: «سوشيال بريس»

غالبًا ما يُنظر إلى وجبة الإفطار على أنها أهم وجبة في اليوم، ولكن بالنسبة لمرضى السكري، فهي أكثر من مجرد طقوس صباحية، فهي عامل حاسم في الحفاظ على مستويات السكر في الدم والصحة الأيضية بشكل عام.

وفقًا لموقع Onlymyhealth، قد يبدو تخطي وجبة الإفطار غير ضار، لكنه قد يؤدي إلى سلسلة من الآثار السلبية، بدءًا من التقلبات غير المنتظمة في نسبة السكر في الدم إلى زيادة الجوع وسوء الاختيارات الغذائية في وقت لاحق من اليوم.

بالنسبة لمرضى السكر، فإن قدرة الجسم على تنظيم الجلوكوز بكفاءة تعتمد بشكل كبير على جدول ثابت لتناول الطعام. يمكن أن يؤدي تخطي وجبة الإفطار إلى مشاكل مثل ارتفاع نسبة السكر في الدم أثناء الصيام، والإفراط في تناول الطعام في الوجبات اللاحقة، وحتى زيادة خطر حدوث مضاعفات. السكري.

إن فهم أهمية وجبة الإفطار المتوازنة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في إدارة مرض السكري بشكل فعال وتجنب المخاطر الصحية المحتملة.

التأثيرات على مستويات السكر في الدم

يؤدي تخطي وجبة الإفطار إلى تعطيل تنظيم نسبة السكر في الدم بعدة طرق:

ارتفاع نسبة السكر في الدم أثناء الصيام: ظاهرة الفجر، حيث تقوم الهرمونات مثل الجلوكاجون والكورتيزول برفع مستويات السكر في الدم في الصباح، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل أكبر إذا تم تخطي وجبة الإفطار. عدم تناول الكربوهيدرات يحرم الجسم من العناصر الغذائية اللازمة لتثبيت نسبة السكر في الدم.

ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد الغداء: كما أن تخطي وجبة الإفطار يضعف قدرة الجسم على التحكم في نسبة السكر في الدم بعد الوجبات اللاحقة، حيث أن تخطي وجبة الإفطار قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد الغداء.

العواقب الأيضية

قد يؤدي تخطي وجبة الإفطار أيضًا إلى تحولات أيضية خطيرة:

خطر نقص السكر في الدم: عندما يتم تناول أدوية السكري مثل الأنسولين أو السلفونيل يوريا دون طعام، هناك خطر متزايد لانخفاض نسبة السكر في الدم إلى مستويات منخفضة بشكل خطير.

الإفراط في الأكل والجوع

أحد الآثار المباشرة لتخطي وجبة الإفطار هو الجوع المفرط في وقت لاحق من اليوم. وقد يؤدي ذلك إلى الإفراط في تناول الطعام في الوجبات اللاحقة، مما يعطل التحكم في نسبة السكر في الدم.

قد يؤدي تخطي وجبة الإفطار إلى دورة من الإفراط في تناول الطعام، خاصة في الغداء أو العشاء، مما يؤدي إلى تفاقم تقلبات السكر في الدم.

عدم التوازن الهرموني

تلعب وجبة الإفطار دورًا حيويًا في تنظيم هرمونات الجوع مثل الجريلين والليبتين، وعند تخطيها، تصبح هذه الهرمونات غير متوازنة. هذا الخلل الهرموني يمكن أن يؤدي إلى عادات غذائية سيئة ورغبة قوية في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والفقيرة بالعناصر الغذائية.

توصيات لمرضى السكر

تناول وجبة إفطار متوازنة: تساعد وجبة الإفطار الغنية بالألياف والبروتين والدهون الصحية على استقرار مستويات السكر في الدم طوال اليوم. تشمل الأمثلة الخبز المحمص المصنوع من الحبوب الكاملة مع الأفوكادو، أو الزبادي اليوناني مع المكسرات، أو عجة الخضار مع شريحة من الخبز المصنوع من الحبوب المتعددة.

تحديد التوقيت المناسب لتناول الوجبات: تناول الطعام على فترات منتظمة أمر ضروري لتجنب الخلل الأيضي وضمان استقرار مستويات السكر في الدم.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى