وأفادت التقارير الأولية أن الحريق شبّ في إحدى ألعاب مدينة الملاهي بمنطقة راجكوت، قبل أن ينتشر بسرعة كبيرة ليشمل أجزاء واسعة من المكان.
وبينما لا تزال عمليات الإنقاذ جارية، حذر رئيس بلدية راجكوت، نايانا بيداديا، من أن عدد القتلى مرشح للارتفاع.
وأوضح بيداديا: “ينصب تركيزنا حالياً على عمليات الإنقاذ وإنقاذ الأرواح. وسنعمل على ضمان اتخاذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عن هذا الحادث المأساوي.”
تفاصيل مروعة عن الحريق
تشير بعض الروايات إلى أن الحريق اندلع في لعبة “دوار الشمس” الدوارة، قبل أن ينتشر بسرعة إلى الألعاب المجاورة.
ويُعتقد أن الحريق ناتج عن خلل كهربائي، لكن لم يتم تأكيد ذلك رسمياً بعد.
مشاعر الحزن والغضب تعمّ الهند
أعرب رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، عن تعازيه لضحايا الحريق، واصفاً الحادث بالمأساوي.
كما عبر العديد من المسؤولين الهنود عن تضامنهم مع عائلات الضحايا، مطالبين بتحقيق عاجل للكشف عن ملابسات الحريق.
دعوات لمراجعة معايير السلامة
في أعقاب هذه الكارثة، ارتفعت الأصوات المطالبة بمراجعة معايير السلامة في مدن الملاهي في الهند.
وتشير بعض التقارير إلى أن مدينة الملاهي التي وقع فيها الحريق لم تكن تُجري عمليات صيانة دورية كافية، مما قد يكون قد ساهم في انتشار الحريق بشكل سريع.
تستمر عمليات الإنقاذ وتُجرى التحقيقات
لا تزال عمليات البحث عن ناجين في موقع الحريق جارية، بينما بدأت السلطات التحقيقات لمعرفة أسباب الحريق وتحديد المسؤولين عنه.
وتعهدت الحكومة الهندية بتقديم كافة المساعدات اللازمة لعائلات الضحايا.
