كشفت الفنانة الكبيرة ليلى طاهر ، سبب اعتزالها مجال الفن والتمثيل بشكل نهائى ولا رجعة فيه، موضحة: «لاتوجد سينما والأعمال قليلة”.
وأضافت الفنانة الكبيرة ليلى طاهر خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل مقدمة برنامج تفاصيل على قناة صدى البلد 2، أن الفن وصل إلى أفضل حالاته في الوقت الراهن، وأصبح على غير المستوى الذي كان عليه من قبل.
وأشارت الفنانة الجميلة، إلى أن مسلسل الباب في الباب المكون من 3 أجزاء على 90 حلقة؛ كان آخر أعمالها السينمائية قبل أحداث ثورة 25 يناير، وأن أحداث الثورة أثرت بشكل كبير على قرار اعتزالها الفن والتمثيل، ولإعطاء الفرصة للجيل الجديد.
اعتزال الفنانة ليلى طاهر
وتابعت الفنانة القديرة، أنها قررت عدم القبول بأي عمل لا يتناسب مع مستواها المهني، كما أنه قررت الابتعاد عن الفن لفترة ولم يكن في نيتها حينها الاعتزال، ولكن بعد طول المدة اتخذت قرارا الاعتزال.
وعن خبر اعتزالها التمثيل، قالت: “الفن دلوقتى بقي فيه مشكلة ومبقاش فيه مواهب، ولا أقبل بعمل أقل من مكانتي الفنية”.
وتحدثت الفنانه الكبيرة عن ملك الترسو الفنان الراحل فريد شوقي، علقت ليلى طاهر قائلةً: “أستاذ كبير وإنسان بسيط جدا، وعارف قيمة نفسه وليس مغرورا، وأول أعمالي كانت معاه”، أما عن الفنان فؤاد المهندس فقالت: “أستاذ في فنه وليس أناني”.
واختتمت حديثها بالتعليق على المخرج رمسيس نجيب، قائلةً: رمسيس هو من اختار اسمي السينمائي، واكتشفني من خلال مشاركتي في فريق التمثيل بالجامعة.
نقل إعلامية شهيرة إلى المستشفى.. تطورات الحالة الصحية
