إن المعركة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي تشتعل هذا العام ، ومع دخول الشركات الصينية الناشئة بقوة إلى المشهد ، يبدو أن المنافسة ستزداد في الأشهر المقبلة ، وبينما تكون “Deep Seck” اهتمامًا حاليًا ، إلا أنه ليس اللاعب الوحيد الذي يضع الصين في دائرة الضوء.
ينمو الذكاء الاصطناعي في الصين في السنوات الأخيرة ، ويشير الطلب المتزايد والطلب الكبير على “المرضى العميق” إلى أن المزيد من الشركات الصينية الناشئة ستبدأ في الظهور على المشهد ، بما في ذلك عمالقة التكنولوجيا مثل “علي بابا” ، “رقصة بايت” ، و “Tinent” ، الذي يقوم بالفعل بتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التي تتنافس بقوة.
بينما يعتقد البعض أن “Oben AI” تواجه تحديًا كبيرًا من “Deep Cick” ، يبدو أننا على وشك رؤية معركة بين المنافسين الصينيين أنفسهم ، “علي بابا” كشفت مؤخرًا عن نموذج “Qwen 2.5” الجديد ، الذي يُعتقد أنه قادرة على تفوق “GPT-4O” من “Oben AI” ، “Llama” من “Mita” ، وحتى نموذج “Deepseek R1” ، وهذا يشير إلى أن المنافسة ستكون أكثر شراسة ، وأن مستويات الأداء ستستمر في ذلك تحسن مع مرور الوقت.
ما يجعل هذه المنافسة أكثر إثارة هو أن الشركات الصينية لا تحاكي فقط ما تقدمه الشركات الأمريكية ، ولكنها تعمل على تطوير تقنيات جديدة بطرق وموارد أكثر كفاءة ، مما يزيد من فرص نجاحها على مستوى العالم.
نجحت “Oben AI” في الحفاظ على موقعها الرائد بفضل شراكتها مع “Microsoft” وتمويلها الضخم ، بينما تحاول “Google” اللحاق بها موارد أقل تكلفة وأجهزة أقل قوة.
بالطبع ، قد لا يستمر هذا الاتجاه طالما أن الطلب على الذكاء الاصطناعي يزداد ، لكن الصين أثبتت أنه يمكن أن تطور تقنيات فعالة دون الحاجة إلى بنية تحتية ضخمة تستهلك كميات هائلة من الطاقة ، مما دفع الخبراء إلى توقع طفرة ضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي الصيني خلال الفترة خلال الفترة التالية.
قد يكون Deep Sik مجرد بداية هذه الطفرة ، في حين يراقب بقية العالم هذا التقدم بترقب ، ويسعى إلى مواكبة هذه التطورات حتى لا يتأخروا في المنافسة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress