وقال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل نجله لأنه كان يقدم رسالة إنسانية، وأنه دفن ابنه بجوار سور المستشفى.
وأضاف: “لقد فقدنا كل شيء في هذا المستشفى، حتى أطفالنا. لقد أحرقوا قلوبنا من أجل المستشفى وقتلوا أطفالنا أمام أعيننا لأننا نحمل رسالة إنسانية، وندفنهم بأيدينا”.
وأشار أبو صفية إلى أن المستشفى يعمل الآن بطبيبين فقط، قائلا: “أنا وزميل آخر نحاول تقديم الخدمات، ولكن نفتقر إلى الكادر الطبي اللازم، خاصة في مجال الجراحة، ما يجعلنا غير قادرين على تقديم المطلوب”. الرعاية.”
وأضاف أن أعداد الجرحى في تزايد مستمر، حيث يفقد المصابون حياتهم بسبب عدم توفر الإمكانيات الطبية اللازمة. ودعا المجتمع الدولي إلى فتح الممرات الإنسانية لإدخال الطواقم الطبية والمعدات اللازمة لإنقاذ الجرحى.
كما ناشده إدخال سيارات الإسعاف لنقل المرضى بين المستشفيات، قائلا “النظام الصحي منهار تماما، ولا نستطيع وصف الأوضاع التي شهدناها بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي للمستشفى”.
وأكد أبو صفية أن الوضع في المستشفى يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً، حيث أصبحت كافة الإمكانيات الطبية معدومة.
كما دعا إلى إطلاق سراح المعتقلين من الطاقم الطبي وتوفير الحماية الدولية، مشيراً إلى أن المستشفى تعرض لأضرار كبيرة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، واعتقل مئات المرضى والجرحى والطواقم الطبية، فيما قالت منظمة الصحة العالمية إنها فقدت الاتصال بهذا المستشفى.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress