google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عيادة بريس

لماذا يجعلك الشتاء أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد؟

القاهرة: «سوشيال بريس»

يسهل الطقس البارد الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والأنفلونزا، وتظهر الأبحاث أن انخفاض درجات الحرارة يرتبط بارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا، وفقا لموقع Indianexpress.

تظل العديد من الفيروسات التي تسبب نزلات البرد والأنفلونزا معدية لفترة أطول وتتكاثر بشكل أسرع في درجات الحرارة الباردة ومستويات الرطوبة المنخفضة. يعد الأشخاص الذين يقضون وقتًا أطول في الداخل وعلى اتصال وثيق مع الآخرين أثناء الطقس البارد من الأسباب الشائعة لانتشار الجراثيم بشكل أكبر.

تميل الأنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي إلى أن يكون لهما موسم محدد في الخريف والشتاء. ومع ذلك، مع ظهور سلالات جديدة من كوفيد-19 وتناقص المناعة من العدوى والتطعيمات السابقة بمرور الوقت، فإن كوفيد-19 ليس فيروسًا تنفسيًا نموذجيًا في الطقس البارد.

يكون انتقال الفيروسات أسهل عندما يكون الجو باردًا

يمكن للطقس البارد أن يغير الغشاء الخارجي لفيروس الأنفلونزا، مما يجعله أكثر صلابة ومطاطية، ويعتقد العلماء أن الغلاف المطاطي يسهل انتقال الفيروس من شخص لآخر.

ولا يقتصر الأمر على هواء الشتاء البارد الذي يسبب المشكلة. تم ربط الهواء الجاف، بالإضافة إلى البرد، بتفشي الأنفلونزا. وذلك لأن هواء الشتاء الجاف يساعد فيروس الأنفلونزا على البقاء معديًا لفترة أطول. يتسبب الهواء الجاف، وهو أمر شائع في الشتاء، في تبخر الماء على شكل قطرات. الجهاز التنفسي بشكل أسرع. وينتج عن ذلك جزيئات أصغر، قادرة على البقاء لفترة أطول والانتقال لمسافة أبعد بعد السعال أو العطس.

كما أن استجابة جهازك المناعي أثناء الطقس البارد لها أهمية كبيرة، حيث أن استنشاق الهواء البارد قد يؤثر سلباً على الاستجابة المناعية في الجهاز التنفسي، مما يسهل على الفيروسات تسللها إلى الجسم. ولهذا السبب، فإن ارتداء قناع على أنفك وفمك قد يساعد في الوقاية من نزلات البرد لأنه يدفئ الهواء. الذي تستنشقه.

كما يتعرض معظم الناس لأشعة الشمس بشكل أقل في فصل الشتاء، وهي مشكلة لأن الشمس هي المصدر الرئيسي لفيتامين د، وهو ضروري لنظام المناعة الصحي. النشاط البدني، وهو عامل آخر، يميل أيضًا إلى الانخفاض خلال فصل الشتاء، وتكون أكثر عرضة لتأخير ممارسة الرياضة. في الظروف الثلجية أو الجليدية ثلاث مرات.

وبدلا من ذلك، يقضي الناس المزيد من الوقت في الداخل، وهو ما يعني عادة المزيد من الاتصال الوثيق مع الآخرين، مما يؤدي إلى انتشار المرض. تنتشر فيروسات الجهاز التنفسي عمومًا ضمن دائرة نصف قطرها 6 أقدام من الشخص المصاب. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي درجات الحرارة الباردة والرطوبة المنخفضة إلى جفاف عينيك والأغشية المخاطية في أنفك وحلقك، ولأن الفيروسات التي تسبب نزلات البرد والأنفلونزا وفيروس كورونا يتم استنشاقها عادة، يمكن للفيروس أن يلتصق بسهولة بهذه الممرات الجافة والتالفة.

ما الذي يمكنك فعله للحماية، بما في ذلك:

– اغسل يديك كثيرًا.

– تجنب لمس وجهك، وهو ما يفعله الناس ما بين تسع إلى 23 مرة في الساعة.

– حافظ على رطوبة جسمك. يعد تناول ثمانية أكواب من الماء يوميًا هدفًا جيدًا، لكن هذا الهدف قد يكون أكثر أو أقل اعتمادًا على نمط حياة الشخص وحجمه.

– تناول نظام غذائي متوازن. الخضار الورقية ذات اللون الأخضر الداكن غنية بالفيتامينات التي تدعم جهاز المناعة، بينما يحتوي البيض والحليب المدعم وسمك السلمون والتونة على فيتامين د.

– المحافظة على النشاط البدني، حتى في فصل الشتاء.

– الحصول على قسط كاف من النوم.

– تنظيف الأسطح الصلبة التي يتم لمسها بشكل متكرر في منزلك.

-إذا أصبح أنفك أو حلقك جافًا في الشتاء، ففكر في استخدام جهاز ترطيب الهواء.

– الحصول على لقاح الأنفلونزا السنوي.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى