google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عيادة بريس

لماذا تزداد أعراض الربو والحساسية عند البعض.. قد يكون هذا الفطر هو السبب

القاهرة: «سوشيال بريس»

هناك فطريات بيننا، وقد تؤدي إلى تفاقم أعراض الحساسية والربو، حيث كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة Frontiers in Microbiology أن الأشخاص المصابين بالحساسية والربو لديهم مستعمرات فطرية مختلفة في الممرات الأنفية مقارنة بالأفراد الذين لا يعانون من أمراض الجهاز التنفسي.
وتسلط الدراسة التي أجراها الدكتور لويس ديلجادو من جامعة بورتو في البرتغال، الضوء على وجود صلة مهمة بين فطريات الأنف وصحة الجهاز التنفسي.
وقال الباحثون: “لقد أظهرنا أن عينات التهاب الأنف التحسسي أظهرت تنوعًا فطريًا أعلى بكثير وبنية مجتمعية فطرية مختلفة مقارنة بتلك الموجودة في الضوابط الصحية”.

النتائج الرئيسية للدراسة

وقام الباحثون بتحليل مسحات الأنف من 214 طفلاً وشابًا كانوا يتلقون العلاج في عيادة المناعة والربو، وقارنوا هذه النتائج بمسحات الأنف التي تم جمعها من 125 فردًا سليمًا. عند تحديد تسلسل الحمض النووي الفطري، اكتشف العلماء وفرة من الفطريات المعروفة بأنها تسبب الحساسية أو الأمراض لدى البشر.
وأوضح ديلجادو في بيان صحفي للمجلة: “هذا يشير إلى أن تجويف الأنف هو خزان رئيسي للفطريات التي يمكن أن تشارك في التهاب الأنف التحسسي والربو”.
وكشفت الدراسة أيضًا أن الأفراد الذين يعانون من حساسية الجهاز التنفسي، وخاصة المصابين بالربو والتهاب الأنف التحسسي، أظهروا مجموعة أكثر تنوعًا وثراءً من الأنواع الفطرية في أنوفهم. ويعتقد الباحثون أن هذا التنوع قد يؤثر على البيئة المناعية في تجويف الأنف، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض.
ومع ذلك، أكد ديلجادو أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم هذه النتائج بشكل كامل. وقال: “لم نتمكن من التحكم في جميع المتغيرات الخاصة بالمريض، مثل شدة المرض ومستويات العلاج ذات الصلة، وتم أخذ عينات من المرضى في وقت واحد”.
ستركز الدراسات المستقبلية على متغيرات مثل شدة المرض والتعرض طويل الأمد للفطريات، وقد يستكشف الباحثون ما إذا كان تقليل مستويات الفطريات في الأنف يمكن أن يخفف من أعراض الحساسية أو الربو.

نصائح فعالة لإدارة الربو والحساسية

ونظرا للدور المحتمل للفطريات في تفاقم الحساسية والربو، فإن استراتيجيات الإدارة الفعالة ضرورية للمتضررين. فيما يلي بعض النصائح المدعومة من الخبراء للمساعدة في تقليل الأعراض:

1. حافظ على نظافة الهواء الداخلي:

– استخدم أجهزة تنقية الهواء المزودة بمرشحات HEPA لتقليل مسببات الحساسية المحمولة بالهواء، بما في ذلك الجراثيم الفطرية.
– تنظيف وصيانة أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC) بانتظام لمنع تراكم العفن.

2. التحكم في مستويات الرطوبة:

– تزدهر الفطريات في البيئات الرطبة. حافظ على الرطوبة الداخلية أقل من 50 بالمائة باستخدام مزيلات الرطوبة والتهوية المناسبة.
– إصلاح التسربات أو المناطق الرطبة على الفور لمنع نمو العفن.

3. ممارسة نظافة الأنف:

– استخدم بخاخات الأنف المالحة أو محاليل الشطف لتنظيف الممرات الأنفية وطرد مسببات الحساسية، بما في ذلك الجراثيم الفطرية.

4. الحد من التعرض الخارجي:

– البقاء في الداخل في الأيام التي ترتفع فيها نسبة حبوب اللقاح والرطوبة عندما تكثر الجراثيم الفطرية.
-ارتداء قناع عند تنظيف المناطق المتربة حيث يمكن أن يختبئ العفن.
قم بتنظيف منزلك وتنظيفه بالمكنسة الكهربائية بشكل متكرر لإزالة أبواغ العفن والمواد المسببة للحساسية. اختر المكانس الكهربائية المجهزة بمرشحات HEPA.
– غسل الفراش والستائر والمفروشات بالماء الساخن للتخلص من مسببات الحساسية.

5. مراقبة الأعراض وطلب المشورة الطبية:

– متابعة نوبات الحساسية والربو لتحديد مسبباتها واتخاذ التدابير الوقائية.
– العمل مع أخصائي الحساسية أو أمراض الرئة لوضع خطة علاجية فعالة، بما في ذلك العلاجات المضادة للفطريات إذا لزم الأمر.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى