تجمع عشرات الآلاف من الكوريين الجنوبيين بالقرب من المقر الرئاسي في العاصمة سيول، الأحد. للمشاركة في المظاهرات المؤيدة أو المعارضة لإقالة واعتقال الرئيس يون سيوك يول، لليوم الثالث على التوالي، مع بقاء يوم واحد فقط أمام المحققين لتنفيذ مذكرة الاعتقال الرسمية ضد يون.
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء: أن أمام مكتب التحقيق رفيع المستوى في قضايا الفساد في كوريا الجنوبية، والذي يحقق في فرض يون للأحكام العرفية على المدى القصير، مهلة حتى نهاية يوم الاثنين لتنفيذ المذكرة، والتي بناءً عليها يمكن للمكتب أن يقرر تقديم مذكرة اعتقال رسمية. ضد يون أو إطلاق سراحه.
ونظم المتظاهرون المطالبون باعتقال يون تظاهرة قرب مقر الرئاسة لليوم الثالث، وتعهدوا بتمديد التظاهرة ليوم آخر. وعلى بعد حوالي 400 متر، بالقرب من محطة مترو هانجانججين، نظم أنصار يون أيضًا مظاهرة، مطالبين بعدم الموافقة على جهود إقالة يون وعودته على الفور إلى منصبه.
ولم تقع أي اشتباكات، حيث أقامت الشرطة سياجا وحركت الحافلات للفصل بين الاثنين. وأظهرت المجموعتان.
وحاول مكتب تحقيقات مكافحة الفساد، الجمعة، تنفيذ أمر اعتقال بحق يون، لكن المحاولة باءت بالفشل بعد انتهاء مواجهة مع جهاز الحماية الرئاسية بعد ست ساعات، حيث قرر المكتب سحب مسؤوليه بسبب مخاوف أمنية.
ومن المنتظر أن يحاول المحققون تنفيذ المذكرة مجددا غدا الاثنين لتنفيذ مذكرة الاعتقال بحق الرئيس المعزول وتفتيش مقر إقامته.
ورفض يون الانصياع للتحقيقات، مشيراً إلى أن هيئة التحقيق لا تملك السلطة القانونية للتحقيق في القضية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
