للفتيات.. كيف تساعد العناية بالبشرة فى تحسين الصحة النفسية؟

ينصح الأطباء المرأة باتباع روتين يومي للعناية بالبشرة، لما له من تأثير على الصحة النفسية. تشمل العناية بالبشرة الحفاظ على صحة الجلد من خلال روتين يتضمن عادة تنظيفه وترطيبه وحمايته من العناصر الضارة مثل الأشعة فوق البنفسجية، حيث قال الخبراء إن الصحة العقلية مرتبطة ارتباطا وثيقا. العناية الذاتية والعناية بالبشرة.

عندما تنخرط في العناية بالبشرة، فإن ذلك يعمل كشكل من أشكال اليقظة الذهنية التي تساعدك على التركيز على اللحظة الحالية وتقليل التوتر.
يمكن أن يساعد الفرك أو التدليك أو وضع المنتجات في تخفيف التوتر وتوفير تجربة مهدئة. كما أن العناية ببشرتك يمكن أن تحسن صورتك الذاتية وثقتك بنفسك مما يساعد على بناء عقلية إيجابية.

يعزز اليقظة

تشجع إجراءات العناية بالبشرة على التركيز الذهني من خلال مساعدتك على التركيز على الحاضر. عندما تنتبه إلى ملمس المنتجات وتطبيقها، فإن ذلك يساعد على تهدئة عقلك وزيادة الوعي بالأعمال البسيطة والمهدئة.
يمكن أن يساعد هذا التركيز في النهاية على تقليل مستويات القلق والتوتر، وبالتالي يبعدك عن الأفكار السلبية.

يساعدك على بناء روتين

يساعد إنشاء روتين منتظم للعناية بالبشرة على إضافة هيكل إلى يومك، وهو ما قد يكون مفيدًا خلال الأوقات العصيبة أو الفوضوية.
تحديد وقت محدد للعناية بالبشرة يمكن أن يساعد في ترسيخ عادات صحية، وبالتالي يمنحك شعوراً بالسيطرة والاستقرار مما يساعد على تحسين صحتك العقلية.

يعزز احترام الذات والثقة بالنفس

إن العناية ببشرتك يمكن أن تؤدي إلى تحسينات في ملمسها ومظهرها مما قد يساعد في تعزيز ثقتك بنفسك. عندما ترى تغييرات إيجابية، فإن ذلك يساعد على بناء شعور بالإنجاز، وبالتالي تحسين احترامك لذاتك.
عندما تشعر بالارتياح تجاه نفسك، فهذا يساعد على بناء صورة ذاتية أكثر إيجابية.

طقوس الاسترخاء

تتمتع العديد من منتجات العناية بالبشرة مثل الأقنعة أو المرطبات بخصائص مهدئة وروائح مريحة.
يساعد تدليك الجلد بالزيوت أو الكريمات أو المنظفات على التخلص من توتر العضلات ويساعد على تدفق الدم، مما يمنحك لحظة من الهدوء والاسترخاء يمكن أن تساعد في تقليل التوتر وتحسين مزاجك.

رعاية ذاتية

إن إعطاء الأولوية للعناية بالبشرة كطريقة للعناية الذاتية يمكن أن يكون وسيلة للاستثمار في صحتك، وبالتالي يساعدك على بناء شعور بقيمة الذات.
إن تخصيص الوقت لهذه اللحظات الصغيرة من الرعاية يمنحك الوقت للإبطاء وتسليط الضوء على أهمية احتياجاتك الخاصة.

يحسن نوعية النوم

إن اتباع روتين مهدئ للعناية بالبشرة، خاصة في الليل، يرسل إشارة لجسمك بأن الوقت قد حان للاسترخاء، وبالتالي يساعدك على الاسترخاء بشكل أفضل. يمكن أن يساعدك ذلك أيضًا على النوم بسهولة أكبر، مما يحسن جودة النوم وهو أمر مهم للصحة العقلية.